جاء مُبتلّاً مثل خفقة ريشٍ ، يبرِّرُ سقوط الطائر مغشياً على أغصانِ الحلاوة. قال إنَّهُ لم يستطع المقاومةَ حين ازدحم الكلام وفاض الجسد. أراد أنْ يمضي إلى مبتغاه أحاطنا بالإشارات واللفِّ والدوران. كسرَ الماءَ ضحكةً والغبنَ ملامةً قال إنَّهُ لم يكن هو حين كان هو هو الذي أنصت للنداء الحار