بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أمس مع السفير الياباني بصنعاء ماساكازو توشيكاجي جوانب التعاون التعليمية والتربوية بين البلدين الصديقين. وفي اللقاء استعرض الوزير الجوفي جهود الوزارة في الارتقاء بالعملية التعليمية وبرامج تجويد نوعيته ومخرجاته، مشيداً بالدور الذي قام به السفير الياباني خلال فترة عمله في اليمن في دعم العملية التعليمية وفقاً لبروتوكولات التعاون بين البلدين الصديقين في هذا المجال. من جهة أخرى اختتمت أمس بصنعاء أعمال الدورة التدريبية لمهندسي قطاع المشاريع والتجهيزات والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم على مدى 11 يوماً بمشاركة مهندسي قطاع المشاريع والتجهيزات بالوزارة بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم، وفي حفل الاختتام أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري أهمية انعقاد الدورة باعتبارها تمثل حافزاً لتقديم أفضل الأعمال والدقة في إنجاز المشاريع التربوية ومراعاة الخصوصية التي تسهم في عملية تحسين وتطوير التعليم. داعياً المهندسين والمشرفين على المشاريع التربوية إلى إعادة تصحيح وتقويم المباني المدرسية وتقديم المقترحات المتعلقة بقضايا التخطيط والتنفيذ والرقابة على تنفيذ هذه المشاريع على مستوى المحافظات والمديريات. كما تطرق إلى الإجراءات اللازم اتباعها وفقاً للقوانين النافذة بدءًا من تجهيز الرسوم والمواصفات وتقدير الكلفة ودراسة المواقع، إلى جانب الإجراءات القانونية وإجراءات التعاقد والمهام والواجبات والمخالفات وغيرها.. من جانبه تلا المهندس محمد حسن الشرفي- مدير عام المشاريع بالوزارة - التوصيات التي اختتمت بها الدورة التدريبية أعمالها ومنها تفعيل دور الإشراف وآلية نزول المهندسين المشرفين دورياً لضبط جودة التنفيذ، وتوفير مختبر لإدارة القياسات لغرض اختيار العينات إلى جانب بعض التعديلات في عملية بناء المبنى المدرسي بما يتواءم مع المواصفات العالمية ويسهم في توفير البيئة الصحية للتعليم مع مراعاة خصوصية ومناخ مختلف مناطق الجمهورية .