تنطلق اليوم الإثنين في أبوظبي أعمال القمة ال31 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي القمة السادسة التي تعقد في عاصمة الإمارات العربية المتحدة التي شهدت ولادة وتأسيس المجلس عام 1981م. وتتجه أنظار الخليجيين إلى أبوظبي ، التي شهدت ولادة المجلس ، وكلهم أمل وانتظار لما سيصدر عن القمة وسط حالة من الأمل باعتبار أن أبوظبي شهدت مولد المجلس.. ورغم تأكيدات الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية، بأن قمة أبوظبي، ستكون نقطة تحول في مصلحة العمل المشترك على الصعد كافة، فإن المواطن الخليجي لا ينتظر الكثير من القمة في ضوء تجربة المجلس، لكنه يأمل بأن تحقق له هذه القمة ما يعزز المواطنة الخليجية على الأقل ، سواء في الجوانب الصحية أو التأمينية أو في الجوانب الاقتصادية والأمنية. ويقول أمين عام مجلس التعاون: إن قمة أبوظبي المقبلة ستكون نموذجية ومتميزة بقراراتها، بدءاً بالملف الاقتصادي والتنموي، حيث إن دول مجلس التعاون مجتمعةً في ظل قياداتها الحكيمة قد أنجزت خلال العقد الأخير من عمر المجلس العديد من الإنجازات من بينها قيام الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة بجميع مزاياها العشر الإيجابية.