قال يان كيمر، مستشار العلاقات الجنسية وصاحب مجموعة من الكتب الأكثر مبيعاً حول الموضوع، إن بعض تلك الأسباب قد تكون بيولوجية، ومنها أمراض القلب أو تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، أو الإدمان على الكحول والمخدرات. بحسب CNN. وذكر كيمر أن العامل الثاني مرتبط بمشاعر الرجال، مشيراً إلى أن الرجال يتحركون جنسياً بدافع من ثقتهم ورضاهم عن أنفسهم، ولكن هذه الثقة تراجعت بشدة خلال الأشهر الماضية حول العالم بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببت فقدان ملايين لوظائفهم. أما العامل الثالث، بحسب كيمر، فهو مرتبط بالعلاقات الاجتماعية وتأثيراتها على الرجل، والمشاعر التي تولدها لديه من غضب وعدم رضا، وتجعله بالتالي في مزاج «عكر». وقد أفرزت التكنولوجيا الحديثة عاملاً رابعاً يتمثل في أن هوس بعض الرجال المتزايد بمتابعة مقاطع الجنس والصور الإباحية عبر الانترنت، والذي يؤثر بشكل سلبي عليهم، إذ يفقد عدد كبير من المدمنين على الانترنت شهوتهم لممارسة الجنس مع شريكاتهم ويتولد لديهم شعور خاطئ بأن النساء الحقيقيات «لا يمكن لهن إشباع رغباتهم».