أوضح المهندس عبدالسلام الإيراني - مدير عام مطار تعز الدولي - قائلاً: إن مطار تعز الدولي يقع بين أربع محافظات من محافظات الجمهورية وهي: (تعزإبلحج الضالع) وتقدم له الخدمات من الخطوط الجوية سواء كانت محلية أم خارجية، وحركة الطيران فيه متواصلة باستمرار، ويوجد لدينا كثافة في الحركة وخصوصاً في هذه الأيام؛ حيث بلغت مجموع رحلاتنا في الأسبوع بمعدل 32رحلة أسبوعياً، وتزايد عدد الركاب بشكل ملحوظ ومستمر، وهناك طيران محلي وخارجي، فالطيران الدولي يكون من تعز - الرياض، وتعز – القاهرة، وتعز – جدة، وتعز – الدمام، وتعز – جيبوتي، رحلات ذهاب وإياب. وأضاف إلى ذلك احتمال أن القاهرة تكون رحلتين خلال هذا الشهر بمعدل رحلتين أسبوعياً مع كثافة الركاب على هذا الخط، ونطمح زيادة الرحلات والركاب وبشكل كبير وفي نفس الوقت.. مشيراً إلى أننا ننتظر مشروعنا الجديد لكي يكون الهبوط الليلي ميسراً حفاظاً على سلامة الطيران على الممر الجديد الذي على وشك التنفيذ ... منوهاً إلى أنه منذ نشأة مطار تعز وهو يسمى مطار تعز الدولي، والدولي يعني أن المطار لديه خدمات من الجمارك والحجر الصحي والحجر الزراعي والجوازات.. إذا توفرت هذه الخدمات في أي مطار يعد مطاراً دولياً، فمطار تعز يتمتع بهذه الصفة من السبعينيات، منذ افتتاحه وهو مطار دولي تذهب منه الرحلات خارجياً ومن دولة إلى دولة. فترتيب مطار تعز على مستوى الجمهورية اليمنية السابع لتوفر إمكانيات المطار وتشغيله. مضيفاً إلى أنه ظهرت إصلاحات وتجديدات من حيث إضافة المعدات والإمكانيات الملاحية وتجديد عربات الإطفاء، وشبكة الاتصالات كاملة مرتبطة بالأقمار الصناعية منذ الفترة السابقة، ويوجد حالياً مشروع مطار تعز الجديد الذي سيكون من الشرق إلى الغرب، وتم اعتماد 36مليون دولار تقريباً، ووصلت المناقصة أكثر من هذه المبلغ، والمبلغ متوفر مقدم من صندوق النقد العربي، وتمت آخر التحليلات لقبول الشركة المنفذة للمشروع.