بين سواد العين وبياضها ...تدور تساؤلات كثيرة ..تمتزج مع دمع العين ..وأخيلة تركناها خلفنا ..ونحن نشد الرحال نحو مصير غامض..هناك ..تركت طفولتي تنتظرني ..وسرت مع ذوي أبحث معهم عن بصيص أمل ..نقتات الألم في رحلة الشتات ...نعتصره في ذواتنا بيتنا صار خيمة ..ترى ...هل سأعود ...وهل سيعاود محياي بريق طفولة تركته خلفي يكابد الألم ويصارع آلة الموت ....هاهي ملامحي ...تصف حال وطن.