الاستيقاظ باكراً، قد يكون هدف الكثير من الناس، فهل يمكن الاستيقاظ باكراً كل يوم بنشاط وحيوية كاملين للحصول على فوائد الإبكار..! في الواقع فإن استيقاظ الإنسان متأخراً كل يوم يضيع عليه الكثير والكثير من الفوائد، لأن للاستيقاظ باكراً روعته الخاصة مهما بدا الأمر مزعجاً في بدايته. إليكم أفضل 6 فوائد للاستيقاظ باكراً، وهي من الفوائد التي ستجنيها إذا قمت بالاستيقاظ باكراً كل يوم: 1 - زيادة مستويات الطاقة في الجسم: إن الأشخاص الذين ينامون بكثرة غالباً ما يشعرون بالتعب والخمول بقية اليوم, لذلك فإن إحدى الفوائد الكبيرة للاستيقاظ باكراً هي استنشاق الهواء النقي الذي يفجر الطاقة داخل الإنسان ويجعله يشعر بالنشاط والحيوية والشباب أيضاً. 2 - تناول الفطور المغذي: لا يخفى على أحد أن أهم وجبة في اليوم هي وجبة الإفطار, إلا أن الكثير من الناس يتجاهل هذه الوجبة بسبب تأخره في النوم واضطراره لأن يغادر المنزل سريعاً مما يتسبب بانخفاض الطاقة في الجسم وبالتالي انخفاض العمليات الحيوية في الجسم كالاستقلاب وبالتالي لا يتم حرق الدهون والسعرات الحرارية من الجسم, لذلك فإن إحدى فوائد الاستيقاظ باكراً هي القدرة على تناول الفطور الصحي المغذي الغني بالمواد الغذائية والذي يحفز الجسم ويجعله يشع طاقة وقوة. 3 - ممارسة الرياضة: الكثير يتحجج بأسباب واهية لعدم ممارسة الرياضة وأهم هذه الأسباب هو عدم وجود الوقت لذلك, لذا فإن من أهم فوائد الاستيقاظ باكراً هي أن يصبح لدى الإنسان متسعاً من الوقت لممارسة الرياضة. وليست الرياضة مفيدة للمحافظة على قوام ممشوق فقط بل إن ممارسة الرياضة تزيد من مستويات الأندروفين في الجسم وهو هرمون يحسن المزاج وبالتالي يتم الشعور بالسعادة والفرح طوال اليوم. 4 - عند الاستيقاظ باكراً تصبح أكثر انتاجية: لكل من يرغب بأن يصبح أكثر أبداعاً وانتاجاً في مجاله بغض النظر عن ذلك المجال, فإن الاستيقاظ باكراً من أهم الأمور التي تمكنه من فعل ذلك لأن البال والذهن يصفى بشكل كبير عند الاستيقاظ باكراً مما يجعل الأفكار الإبداعية والجديدة تنهمر بكثرة على الإنسان. 5 - التقليل من التوتر وعصبية الصباح: توتر الصباح هو أمر يواجه جميع الطلاب والعاملين وذلك لاضطرارهم لإنجاز الكثير من الأمور في وقت قصير وخوفهم من التأخر على مدارسهم وأعمالهم, وهذا التوتر من الممكن أن يتم تجنبه بالاستيقاظ باكراً وبذلك يحافظ الشخص على هدوئه وعلى استرخائه وراحة أعصابه. 6 - الصلاة والتأمل: يجب أن يجد الإنسان متسعاً من الوقت لروحه حتى يحدث التوازن بين الروح والجسم لتتحقق السعادة المطلقة, وأفضل وقت لذلك هو وقت الصباح الباكر لأن الهدوء الموجود يتيح فرصة للصلاة وللتأمل وتطهير العقل والروح.