الاصطفاف الشعبي والوطني بجانب القيادة السياسية خطوة تعزز الوقوف مع مخرجات الحوار التي تعد المخرج الوحيد لما نحن فيه من إشكاليات، حسب مهتمين ومختصين ومراقبين للوضع أكدوا أن المخرجات تتضمن حلولاً إيجابية ومعالجة، وبالمقابل وضحوا خطورة موقف الحوثيين على الأمن القومي والأمن الاقتصادي في حمل السلاح بوجه الدولة، والذي يعد خروجاً عن مخرجات الحوار التي توافق عليها اليمنيون. يدعم القيادة د. عبدالحكيم الوراثي – جامعة تعز – من ناحيته يقول: العمل الذي يقوم به الحوثيون بأمانة العاصمة والحصار لا يشكل خطر عليها فقط بل على الوطن بأكمله، والشعب اليمني بشكل عام، لأن ذلك يعتبر التفاف على المبادرة الخليجية وعلى نتائج مخرجات الحوار الوطني. ويضيف: مشكلة الحوثيين لا تعالج آنيا ولكن جميع معالجاتها ضمنت بمخرجات الحوار التي بتنفيذها ستعالج معظم الإشكاليات الموجودة في والوطن، ويفسر: فظاهرة حمل السلاح على الدولة لا فرق بينها وبين الإرهاب. ويزيد: الاصطفاف الوطني أكيد يدعم القيادة السياسية ويقف بجانبها، فذلك يعني أن الشعب يرفض القوة والعنف وحمل السلاح، لأن الحاصل هو رهان على المواطن، وبالتالي المطالب التي يطلبونها بشأن رفع الجرعة من قبل الدولة يرون أن الشعب وسوف يثور ضد الحكومة، لكن حصل العكس فالمواطن لا يمكن أن يحمل السلاح بحجة الجرعة، لأن القانون يكفل التظاهرات وأشياء كثيرة عن طريق السلم، ويختم أدعوا كل مواطن كان داخل حزباً أو تنظيماً أو مؤسسة بالوقوف ضد هذه المجموعة، و كل واحد من مكان عمله وبالذات أصحاب الأقلام. أخطاء جسيمة عبدالله علي جسار ( أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري ) يقول: ما يحصل الآن في صنعاء من قبل الحوثيين هي محاولة لعرقلة مخرجات الحوار بكل المقاييس، ونحن في التنظيم الوحدوي الناصري نرفض هذه الإجراءات التي تريد السلطة بالقوة، وهي من الأخطاء الجسيمة التي تمارس وتدور، فذلك ابتزاز للحكومة ومخالف للمنطق والحوار ومشروع الإصلاحات التي يدعونها باستخدام السلاح الذي يشكل خطر كامل على الوطن. تعاون الجميع من جهته العقيد منصور العامري ويؤكد أن وجود المجاميع المسلحة بصنعاء يعتبر خارج عن إطار الحوار والإجماع الوطني, ويعتبر ذلك تآمر كامل على ثورات اليمن السابقة ومحاولة لتمزيق البلاد، ونقول ستنجح القيادة في تنفيذ مشروع المخرجات الوطنية و- أيضاً - الاصطفاف من شباب وضباط وأعيان ومثقفين، وتعاون من جميع الجهات والشرفاء بجانب القيادة السياسية يعني الانتصار لأن وحدة الكلمة والمبدأ الجميع. عقد جديد الدكتور خالد منصور من جانبه يقول: الاصطفاف الشعبي وخروج الشعب بأكمله من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله يدعم القيادة السياسية ويحافظ على الوحدة ، ويعبر عن واقع الشعب اليمني وتطلعاته للمستقبل، ويدعوا المجاميع الخارجة عن القانون أن تترك سلاحها وتمارس هويتها السياسية كتنظيم سلمي، فمن المستحيل الوصول للسلطة إلا عبر الشعب وباقتراع وانتخابات حرة ونزيهة. ويضيف: أن الاصطفاف لغة راقية وحضارية وتعتبر خطوة مؤيدة لتنفيذ المخرجات التي تتطلب مصالحة وطنية تطوي الماضي وتنسى جميع المخاصمات، لأنها فعلاً هي سبب تأخرنا اقتصادياً وعلمياً. الحل الشيخ عبدالله البرعي من جهته يقول : طاعة ولي الأمر واجبة وخاصة إذا كانت تصب في مصلحة الوطن، وما دعا إليه الرئيس مؤخراً يحافظ على الوطن وممتلكاته، والاهم من ذلك يعمل على وحدة الصف لأن فعل العبث بالأوطان وتخريب بنيتها وإقلاق سكينتها ومحاولة الوصول للسلطة بتبريرات واهية بقصد تنفيذ رغبات ومصالح شخصية وعقائدية بلا أدنى شك سيوقع هذا الوطن بمحن وبلاوي أكثر من سابقتها. ويضيف: ما يحدث في صنعاء يتنافى مع منطق الحوار؛ ويؤسس لإمامية جديدة طوال خمسين عاماً والشعب يرفضها، ومازال يعاني من آثارها، وبرأيه الحلول هي مخرجات الحوار، لأنها تضم جميع الفئات والمكونات داخل المجتمع.