الوصفة الأمريكية لنشر الفوضى في دولة ما هي تفجيرات تلصقها في جماعات إرهابية عالمية تكون غالبًا ذات تمويل خليجي، ومنظمات حقوقية تمولها الولاياتالمتحدة تدعو إلى هدم الدولة في استغلال لمساوئها في انتهاكات حقوق الإنسان والحريات. ووفقًا لموقع "جلوبال ريسيرش" في تقرير نشره اليوم على موقعه الإلكتروني فإن أمريكا تستخدم هذه الوصفة أيضًا في باكستان وبالتحديد في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان. وذكر موقع "جلوبال ريسيرش" أن كويتا عاصمة بلوشستان جنوب غرب باكستان وهي مقاطعة على الحدود مع كل من أفغانستانالمحتلة من جانب الولاياتالمتحدة وإيران. يقول الموقع، المناهض للعولمة ومقره كندا، إن التقارير الإخبارية تتحدث عن قيام مجموعة إرهابية عسكرية بتفجير في سوق أسفر عن مقتل 80 شخصًا واتهمت فيها مجموعة "عسكر جهانفي" وصفت بأنها مجموعة سنية متطرفة. وأضاف الموقع أن هذا الوصف يناسب "نمط الإرهاب العالمي" الذي ترعاه أمريكا وإسرائيل، والشركاء من الدول العربية مثل السعودية وقطر. في حين أن الولاياتالمتحدة هي الحليف الوثيق مع السعودية وقطر، والثابت أن الممول الرئيسي للجماعات المتطرفة المتشددة على مدى العقود الثلاثة الماضية، بما في ذلك تنظيم القاعدة، هي في الواقع المملكة العربية السعودية وقطر، وتشارك قطر في تمويل وتسليح وتوفير الدعم العسكري المباشر حتى للمتطرفين الطائفيين في شمال مالي وليبيا إلى سوريا وخارجها، وفقا لموقع "جلوبال ريسيرش". وأضاف التقرير أن عسكر جهانفي جزء من شبكة الإرهاب بين أمريكا والسعودية. وقال الموقع إن الولاياتالمتحدة تمارس التخريب السياسي في بلوشستان، وذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية تقدم دعما مباشرا لمعهد بلوشستان للتنمية، والذي يزعم أنه مورد في التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان الرائدة، وينظم ورشة عمل حول الإعلام والديمقراطية وحقوق الإنسان. وحذر الموقع من عمليات العبث التي تدار لتقويض باكستان من خلال "بلوشستان الحرة" وهي حركة لها مقرات في أمريكا ولندن. إضافة إلى "مجتمع البلوشي في أمريكاالشمالية" ويقول الموقع أن هذه التجمعات تخدم تدخلات الولاياتالمتحدة في إقليم بلوشستان الباكستاني وذكر أن إحدى قياداته التقت بمسئولين أمريكيين في الكونجرس. أخبار مصر - دولي - البديل