طلبت إسرائيل من الولاياتالمتحدة إيقاف السفينة السويدية التي تحمل دعاة السلام رغبة في كسر حصار غزة، وكان سفير إسرائيل لدى الأممم المتحدة قد بعث برسالة جاء فيها "إنه يطلب من المنظمتين وكل الأعضاء المسؤولين في الأسرة الدولية، التحرك فورا لوقف هذا الاستفزاز" وكان السفير قد أوضح أن السفينة ستصل غزة في خلال إسبوع وأن الحصار المفروض على غزة هو لدواع أمنية ولا يحظر دخول أي منتجات مدنية وكان السفير قد حذر أن هذا الاستفزاز سيزيد التوتر وقد يؤدي إلى تصعيد خطير في النزاع الدائر في المنطقة، وأشار إلى أن إسرائيل لا تسعى إلى المواجهة ولكنها عازمة على فرض احترام الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وسوف تتخذ كل الإجراءات القانونية في هذا النحو. وكانت السفينة السويدية استيل قد غادرت مدينة نابولي بعد ظهر السبت الماضي إلى قطاع غزة ، وعلى متنها دعاة سلام من دول عدة، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الفلسطيني وتنقل السفينة "استيل" التي استأجرها تحالف دولي موال للفلسطينيين، تجهيزات إنسانية إلى قطاع غزة. وفي الإجمال، سيكون 17 شخصا من دول عدة، على متنها وهم يتحدرون من كندا وإسرائيل والنرويج والسويد والولاياتالمتحدة. وبين الركاب النائب الكندي السابق جيم مانلي