يعاود أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في اليمن اليوم السبت جلسات أعمالهم عقب إجازة مُنحت لهم واستمرت أسبوع. وانتهى المؤتمر من عقد جلسة عامة استمرت أسبوعين، لتأتي بعد ذلك الاجتماعات الخاصة بفرق العمل التسع «القضية الجنوبية، وقضية صعدة، وقضايا ذات بعد وطني والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وبناء الدولة، والحكم الرشيد، وأسس بناء الجيش والأمن، واستقلالية الهيئات ذات الخصوصية والقضايا الاجتماعية والبيئية، والحقوق والحريات، والتنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة». وفي الجلسات الماضية انتخب الأعضاء هيئات الرئاسة للفرق المختصة، عدا فريق قضية صعدة الذي لا تزال المشاورات جارية حول انتخاب رئاسته، بسبب عدم التوافق حول رئاسة محددة. وتقدم خلال اليوم السبت ثلاثة عروض لثلاثة من فرق، العمل العرض الأول سيتضمن طرح إطار مفاهيمي للحكم الرشيد يقدمه آرون آريا الخبير في البنك الدولي، حسبما ذكر الموقع الرسمي لمؤتمر الحوار الوطني. وسيقدم -أيضاً- الخبير في الأممالمتحدة جورج أندرسون عرضا حول تداول السلطة وهيكل الدولة في الأنظمة السياسية. أما العرض الثالث فسيكون لمدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في اليمن عبدالسلام سيد أحمد حول الحقوق والحريات بمساعدة أحد الخبير نضال جردي من مكتب المفوضية في الشرق الأوسط. وقال موقع مؤتمر الحوار الوطني إن عدداً من أعضاء المؤتمر نفذوا وقفة احتجاجية في البهو الرئيس لفندق موفمبيك الذي تعقد فيه فرق العمل جلساتها للمطالبة بتنفيذ النقاط العشرين التي رفعتها اللجنة الفنية للمؤتمر الحوار الوطني للرئيس عبدربه منصور هادي. ورفع المشاركون لافتات ورقية دعت الرئيس هادي للإسراع بتنفيذ ماورد في النقاط العشرين، باعتبارها مدخلاً أساسياً لمؤتمر الحوار، وضمانة لانعقاد حوار جاد ومسئول يلبي مطالب الجميع ويستوعب قضاياهم. * المصدر