المسدس القلم المضبوط مع المواطن في مركز النويصيب عبدالهادي العجمي لم يكن يوم أمس عاديا بالنسبة لرجال جمارك النويصيب، إذ قاموا بضبط مواطن وبحوزته مسدس غريب الشكل على هيئة قلم، يمكنه أن يحمل طلقة نارية واحدة في كل مرة، مع تجهيز بسيط على شكل فوهة مسدس، وأشار أحد المصادر إلى أن السلاح قادر على حمل طلقة واحدة ويمكن أن تشكل ضررا في مدى 10 أمتار فقط. وحول القضية الغريبة التي انتهت بمصادرة السلاح المضبوط وتحويله إلى الإتلاف وإطلاق سراح المواطن الذي كان في طريقه للدخول إلى البلاد قال مصدر جمركي إن المفتش الجمركي سعود الفيلكاوي وخلال إنجازه لمعاملة تفتيش مواطن كان قادما من المملكة العربية السعودية لاحظ ارتباكا باديا على المسافر، فما كان منه إلا تفتيش سيارته بشكل دقيق، ليعثر على قلم شكله غريب ويوجد به زناد يشبه زناد المسدس، وبفحصه، اتضح له أنه عبارة عن «أسطوانة» مسدس بزناد وغرفة نار تحمل طلقة واحدة، فعاد إلى المسافر وسأله عن ماهية هذا القلم الغريب، فأصر المسافرعلى أنه مجرد قلم عادي، ولكن المفتش قام بفتح القلم الغريب وتفكيك قطعه ليشير للمسافرالى أن هذا مسدس على هيئة قلم وليس قلما كما يدعي. وهنا ارتبك المسافر وادعى أنه لا يعلم عنه شيئا، وعليه قام المفتش ورجال النوبة «ج» بإحالة المواطن والمسدس المضبوط إلى مكتب الأمن في النويصيب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. وبهذا الصدد يقول مصدر أمني إن رجال مكتب أمن المركز قاموا بإطلاق سراح المواطن بعد أن تبين لهم أن القلم المضبوط والذي كان على هيئة قلم ليس مسدسا ناريا، بل مسدسا يعمل بالهواء المضغوط تماما كسلاح الصيد الهوائي المعروف باسم «أم صجمة»، وعليه تم منحه كتابا بذلك وأعيد إلى مكتب التفتيش الجمركي، حيث قام رجال الجمارك بمصادرة السلاح وإحالته للإتلاف والسماح بدخول المواطن بعد أن انهوا إجراءات الضبط والإتلاف والمصادرة.