الصحوة حلوة وطيبة.. تعني الانتباه..والانتباه شيء طيب في كل الاحوال..لكن العيب من أدعى انه صاحي وهو في حقيقته نايم..فتتفاقم المشكلة عند ضرورة الاشياء حتى الوصول لجانب التهميش المؤدي للفصل والانقطاع حتى تصل الامور الى وقف دون المعالجة حتى يصبح الوقت متأخراً وتسع المساحة بالاخطاء لتجد امامك الف مشكلة معلقة وتمر ايام دون ان يكون هناك " مهندس " يعدلها ويخليها تمشي على الطريقة الصحيحة!!. اعمال كثيرة تُهمل.. حينما تتحول لنقاط هامشية داخل " الدرج " الذهبي " للمسؤول " ليكتب لها عمر حسب الظروف والمزاج والاهواء بقاء صاحبها الذي يجلس على الكرسي دون التفاتة ودون محاولة اصلاح ال" ناقص " دون جرأة احد من " السنيدة "القيام بمراجعة ما يتعلق هذه المهمة وتدوينها داخل اجندة حياة احد منهم " المعتقة " لكن يبدو لا فال منهم طيب حيث تبعثرت الامور الى التعقيد بمرور شهور طويلة دون ان يكون لاي منهم دور او محاولة في المعالجة لتفعيل الدور فعالاً ناتج الحرص والامانة اذا وجد ذلك!!. هناك نقاط مسدودة.. ومع مرور الايام تصير حالات سلبية تحسب على ذمة المسؤول.. سواء هندسية ومكانيكية او حتى مكتبية.. الجميع يستند لهذا التعثر بالامكانيات لانهم يعتبرون هذه النواقص تجتمع تحت بند التآجي رغم ان الامكانيات المادية متوافرة.. لكن للاسف من يعمل يمانع تكون الامكانيات مسخرة لتفعيلها وتكون جاهزة!!. انها الشكوى المستدامة حينما لايكون أحد " مهتم " لتبقى مجموعة اسئلة لا تجد لها اجوبة غير التأجيل ومتى ما فتح الملف مرة اخرى.. يقال لك ان الوقت غير مناسب.. عليك ان تجدد الدعوة وتبحث عن وقت يناسبهم دون اهتمام بالاهم.. أصل الحكاية مهزلة في مهزلة!!. الاشياء تقف في مواجهة مهب الريح مطب خارج الخدمة.. يتفاءل البعض منها كثيراً حيث يتساوى الصالح والطالح في درجة واحدة حيث تلاحقها الشكاوى وتكثر الاخطاء خلالها حيث تظهر نتائجها بسرعة قبل ان يكون للبعض رأي ينافى مطالب الاخرين ممن يحتاجون لتلك الخدمة بالاصلاح والخروج بها من واقع الاهمال بمعنى تفعيلها وتحريكها والعمل للوصول لمرحلة الانجاز يستفاد منه عدد اكبر من الناس!!. المضحك ان بعض الاجتماعات يرسمونها بالمسطرة تحمل الجوانب المتعددة والاهداف " الشخصنة " لتأخذ اجتماعاتهم " مراح دون ضيقة خلق " وهم يحاولون صناعة مساحة الفتوحات البنود بكل اللغات.. لا لصالح المواطنين.. انما هي خصوصية الطلبات وتسهيل الامور ليقولوا لنا " عُقد اجتماع دار نقاش حار وحاد.. وخرج المجتمعون ببياض الايادي واتجنبوا الوقوف انما كان المجتمعون حاضرين على اطراف اصابعهم لتحفظ الاوراق محاضر الاجتماعات السرية لتكمل القصة واغلبهم ف الصمت لايملَون ولايشبعون!!. آخر كلام: في بعض الاجتماعات يكون القرار"" لايجوز لك.. ويجوز لغيرك صح النوم!!.