في أجندته لا يوجد عمل مؤجل، فهو من قال غير مرة لا تؤجل عمل الصباح إلى العصر وليس عمل اليوم إلى الغد.يؤمن بالحوار ويؤمن بسماع كل الآراء حتى تلك التي يغرق أصحابها في تكرار عباراتهم من لحظة إلى أخرى. الأمير خالد الفيصل ليس هو المعني بكلامي بل المفكر خالد الفيصل هو من عنيته بهذه المقدمة.يسافر من ديرة لديرة لقراءة مستقبل الوطن من خلال تضاريس معقدة لم يهابها وهو يتجاوزها ليصل إلى المواطن الذي يرى الفيصل أنه هو من يستحق العنوة.في العرضيات كما في تربة كما في عسفان كما في الشريط الساحلي وصل هناك وترك في كل منطقة بصمة سيذكرها التاريخ.الشباب هم هدفه المعلن ومحاورتهم رسالته لمن التهى عنهم بذريعة أو بأخرى.رغم جسامة وتنوع وكبر حجم مسؤولياته إلا أنه يشارك كل وسط أفراحه كان هذا الوسط رياضيا أو ثقافيا أو اجتماعيا مشاركة من القلب للقلب.ما أن توج نادي الفتح أو بالأصح أعلن رسميا عن فوزه بدوري زين إلا وتهانيه تسبق الجميع عبر برقية كل كلمة حوتها تغني عن مقال.خالد الفيصل يمنح الكرسي الذي يشغله هيبةأمير وصدق مسؤول عنده المسؤولية أمانة والكلمة أيا كان وقعها موقفا.حملني له شباب العرضيات أكثر من مطلب عل أبرزها مساعدتهم للحصول على ملاعب يمارسون فيها هواياتهم بعد أن تعبوا في الحصول على ناد أسوة بمناطق أخرى. ولهم (أي شباب العرضيات) أحلام أخرى معنية بالتعليم الجامعي وإن زدت أخشى أن أتجاوز على أوراق هي بين يديه لأنني أدرك أن خالد الفيصل مسكون بهم الشباب في كل أنحاء الوطن.لقد كرس خالد الفيصل وما زال يكرس على تنفيذ المشاريع في وقتها مؤكدا في أكثر من حديث له أن المقصر سيعاقب.وحينما أستحضر حضوره اليوم فإنني أفعل ذلك من باب إنصاف مناطق أنصفها ومنطقة يحاول أن يضعها حيث يجب أن تكون ولعمري إنه كذلك.ينبغي أن يعرف قارئ هذه السطور بأنني أحاول من خلال هذا المقال إنصاف قلمي باستحضار خالد الفيصل عبر أسطر مرتبكة قطعا لن تظل طريقها رغم أنف الارتباك.فالكتابة عن خالد الفيصل أو له لوحدها هم لأن الوعي خالد.فضا البقمي وعمران الزهراني يحاولان وسط هذه الصعوبات أن يسددوا ويقاربوا لكي لا تتعثر خطوات نجاح أنت سيدها.