أصيب 15 شخصا مساء أمس الأربعاء إثر صدام وقع في جامعة تركية بين مؤيدين ومناهضين لمفاوضات السلام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني المحظور محليا. وقالت وسائل إعلام محلية إن شرطة مكافحة الشغب تدخلت بالمدرعات والقنابل المدمعة لتفريق عشرات الطلاب القوميين والمؤيدين للأكراد الذين تبادلوا الرشق بالحجارة والضرب بالعصي داخل حرم جامعة الشرق الأوسط التقنية. وكانت الحكومة التركية قد بدأت منذ نهاية العام الماضي مفاوضات سلام مع زعيم الانفصاليين الأكراد عبد الله أوجلان المسجون لديها، والذي دعا في وقت سابق أنصارهإلى وقف إطلاق النار من أجل وضع حد لنزاع استمر أكثر من ثلاثين عاما. غير أن عملية السلام تواجه أصواتا تركية معارضة وأخرى مؤيدة، الأمر الذي يثير صدامات وأعمال عنف. وقد أعرب وزير الداخلية معمر غولر قبل أسبوع عن أسفه لتصاعد تلك الأعمال ضد عملية السلام في الجامعات التركية. يشار إلى أن الجامعات التركية كانت لفترات طويلة مسرح مواجهات عنيفة بين الطلبة من مختلف الانتماءات، لكن هذه الظاهرة تقلصت خلال السنوات الأخيرة. فقد وقعت صدامات عنيفة مطلع أبريل/نيسان الماضي بين مؤيدي حركة إسلامية تركية وأنصار حزب العمال الكردستاني في جامعة مدينة ديار بكر (جنوب شرق)، وأسفرت عن سقوط أربعة جرحى. المصدر : الجزيرة.نت الإماراتية للأخبار العاجلة أضف الإماراتية بالبلاك بيري PIN:29B53A9E