شهدت الشركة خلال السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا ما العوامل التي ساهمت في تحقيق ذلك؟ - الإصرار على النجاح ودمج الحديث بالقديم وإحداث توازن بينهما من العوامل المهمة التي مكنت الشركة من تحقيق أهدافها والسيطرة والاستحواذ على حصة كبيرة من السوق المحلية والخليجية، كما أن التوسع في بناء خطوط الإنتاج وفق احتياجات السوق وبناء علامة تجارية موثوقة هي من العوامل التي كونت للشركة قاعدة عملاء عريضة. *كم تبلغ حصة العلامات التجارية لشركة عجلان وإخوانه من حجم السوق؟ - حصة العلامات التجارية لشركة عجلان وإخوانه تبلغ 45 % من حجم سوق الأزياء الرجالية في السعودية، علمًا بأن السوق يشهد نسبة نمو بين 4-5% سنويًا. حيث تحرص الشركة على التطوير الدائم والمستمر وتلبية احتياجات جميع الأذواق باختلاف طبيعة المستهلكين، فالتطوير ومواكبة الحاضر ركيزة في عمل الشركة لتحقيق النمو والازدهار، كمال أن التنويع تبعًا لاختلاف أذواق المستهلكين هي من مزايا منتجات الشركة. كما أن تنوع الشرائح المستهدفة لعملاء الشركة جعل عملية الإنتاج أكثر تنوعًا، وهذا بالتأكيد حقق للشركة أرباحًا وانتشارًا أكبر، وتلبية احتياجات جميع الأذواق باختلاف طبيعة المستهلكين في الأسواق العربية والعالمية مع التزامنا بقيمنا ومبادئنا والتي من أهمها السعر المناسب والجودة العالية واللذان هما سر نجاحنا. *وقَّعتم قبل فترة اتفاقية إنشاء مستودع رئيسي مركزي إلى ماذا تهدف هذه الخطوة؟ - هذه الخطوة تهدف إلى مواكبة التوسع في خطوط الإنتاج، ونظرًا لتزايد الطلب على منتجاتنا في السوق السعودي وازدياد مراكزها البيعية وفروعها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، لذا قررنا إنشاء مستودع رئيسي مركزي لتخزين كافة منتجات عجلان وإخوانه، وسيتم وفقًا لأحدث المعايير الإنشائية والتجهيزية والتخزينية، حيث تم الاتفاق مع عدد من الشركات المتخصصة في قطاع تجهيز المستودعات من مرحلة البناء إلى مرحلة التخزين والتوزيع، خاصة أن المعيار الأهم الذي تعتمده عجلان وإخوانه لتوقيع مثل هذه الاتفاقيات هو الجودة والمتانة وتوفير جميع أسس الأمان والسلامة العامة وفقًا لأحدث التصاميم وأعلى المستويات. *حصلتم على شهادة اليرجي العالمية مؤخرًا.. حدثنا عن هذه الشهادة؟ - شهادة اليرجي البريطانية UK ALLRGY هي مؤسسة رائدة مخصصة لدعم مرضى الحساسية، حيث يعتمد على شهادتها ما يقارب ال 21 مليون إنسان في المملكة المتحدة وحدها، وتهتم هذه المؤسسة بالمنتجات التي يستعملها الأطفال لما لهذا الموضوع من خصوصية بالغة الأهمية، حيث إن التعبير والوصف لدى الأطفال في حال تعرضهم لمواد تسبب لهم حساسية متدنية جدًا عما هي لديها لدى الكبار وأكثر إيلامًا وضررًا، حيث تتميز عجلان وإخوانه بأنها تقدم للأطفال الملابس الداخلية من ماركة دروش العالمية وتهتم بشكل مطرد ومستمر للتأكد بأن كل ما يتم تقديمه لفئة الأطفال هو بجودة عالمية، وحصولنا على هذه الشهادة يؤكد بأن جميع المواد الداخلة في منتجات الشركة من الملابس الداخلية والثوب من ماركة دروش والمستخدمة في مراحل الصناعة لا تسبب أي نوع من أنواع الحساسية للإنسان، وأنها طبيعية 100% وغير ضارة بالبيئة، مؤكدة أن شهادة اليرجي ALLERGY العالمية تختص بطمأنة العملاء أنهم يلبسون منتجات لا تسبب لهم الحساسية أبدًا. كما أن الشركة حصلت على الشهادة العالمية SGS المختصة في التأكد من المواصفات البيئية ومدى تأثير المواد المستخدمة في الإنتاج على الإنسان والبيئة معًا. *هل نقل صناعة الزي الوطني من الصين إلى المملكة يواجه صعوبة؟ - لا شك أن الصناعة الوطنية في أي مجال من المجالات تشكل رافدًا أساسيًا من روافد التنمية والاقتصاد الوطني، ونحن نسعى دائمًا إلى تطوير وتوطين الصناعات في المملكة بمواصفات عالية تناسب ذوق المستهلك السعودي، ولكن في الحقيقة يصعب نقل صناعة النسيج إلى المملكة، هذه الصناعة تعتمد بشكل كبير كما ذكرت تعتمد على توفر الأيدي العاملة والتقنية العالية والمواد الخام من خيوط وغزول وأقطان وغيرها، والظروف في المملكة لا تتلاءم مع ذلك. *على أي معيار تعتمد سياستكم في استقدام الماركات الجديدة للسوق؟ - تتعامل شركة عجلان وإخوانه مع أكبر الماركات العالمية ومنها (فيراري – مزراتي - استون مارتن – بوغاتي – لامبورغيني – كينزو- روبيرتو كافالي – ميسوني – آيس بيرج – فيرزاتشي – روش بوبوا) ونستعين في منتجات الماركات العالمية بأفضل مستشاري التصميم والتصنيع والتعبئة لتكون بمثابة التعريف الحقيقي بالمستوى الذي نتطلع إليه في عالم الأشمغه والأناقة الرجالية ونراعي التطور في الذائقة السعودية والخليجية والذين لا يرضون بأقل من الفخامة، ولا يريدون إلا أشمغة وغترًا راقية تمثل شخصياتهم التواقة للتميز بذوق حديث لزي أصيل * إلى أى مدى وصلت مشاركة المجموعة في المسؤولية الاجتماعية؟ - لقد شاركت المجموعة في بناء مراكز إسلامية ومساجد داخل المملكة وخارجها، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية العامة داخل المملكة العربية السعودية عبر الجمعيات الخيرية والاجتماعية ومراكز المناطق والمحافظات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وغيرها من قنوات الأعمال الخيرية بما يصل إلى 45 مليون ريال سنويًا، علمًا بأن «عجلان وإخوانه» لخدمة المجتمع حريصة على إقامة المناسبات الاجتماعية والخيرية التي من شأنها تقديم رسالة إنسانية عظيمة، تؤكد مدى التلاحم والتآخي الذي يربط بين أفراد هذا المجتمع بكل فئاته المختلفة. * ما هي نظرتكم لمستقبل قرار رسوم العمالة بالإضافة إلى المهلة لتصحيح أوضاع العمالة؟ القطاع الخاص اعتاد من الدولة الدعم والمؤازرة وأنها تعتبره شريكًا أساسيًا لها في مسيرة التنمية الاقتصادية، وأعتقد أن جهود وزارة العمل الأخيرة تصب في ذلك، ولكن قرار رسوم العمالة ليس الآلية المثلى لتشجيع السعودة. كما أتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على التوجيه الملكي الكريم القاضي بمنح فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة في المملكة لتصحيح أوضاعهم، وأطالب أصحاب المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة بضرورة تصحيح أوضاع عمالتهم والإسراع في ذلك ليستفيدوا من المهلة الممنوحة لهم، كما أدعو في الوقت نفسه الجهات المعنية إلى إيجاد آليات مرنة من شأنها تسهيل الإجراءات المتعلقة بنقل الكفالات وتعديل المهن، بما ينعكس إيجابًا على تنظيم سوق العمل، وتحقيق المصالح والأهداف الوطنية المنشودة.