GMT 7:46 2014 السبت 25 يناير GMT 7:58 2014 السبت 25 يناير :آخر تحديث * دوللي شاهين ونادينا تحولت الصداقة والعلاقة الودية بين الفنانة اللبنانية دوللي شاهين ومواطنتها التي حصلت على الجنسية الكندية نادينا الشهيرة بمطربة "فولا فولا" إلي علاقة عداوة وصلت الي حد التشهير عبر وسائل الاعلام واتهامات بالسرقة المتبادلة بين كل منهما، إيلاف تحدثت الي زوج دوللي شاهين المخرج باخوس علوان لكشف حقيقة ما حدث. القاهرة: فجأة عادت المطربة اللبنانية الحاصلة على الجنسية الكندية نادينا إلي الوطن العربي من أجل الإطلالة على الجمهور الذي عرفها في الصغر من خلال اغنيتها القديمة "فولا فولا" لتقدم أعمال جديدة، فأعلنت عن ديو غنائي مع مواطنتها اللبنانية دوللي شاهين وتحدثت كل منهما عن الدويتو العالمي. معالم الشراكة للإعلام لم تكن واضحة من البداية، فكل منهما تحدثت في اللقاءات ومن بينها لقاء دوللي الاخير مع إيلاف قبل أسابيع قليلة عن رغبتها في التواجد خارج منطقتها، فدوللي كانت تطمح للعالمية من خلال تقديم الاغنية باللهجة الانجليزية وعرضها في أوروبا، ونادينا تغرب في التواجد عربياً من خلال غنائها بالعربية مع دوللي المطربة المعروفة على مستوي العالم العربي. فجأة وبعد عشرات البيان من نادينا وبيانات متعددة من دوللي حول موعد التصوير وإخراج باخوس علوان زوج دوللي للكليب وتصويره بميزانية كبيرة، توقف المشروع، وغادرت نادينا مصر، أرسلت بيان صحفيا اتهمت فيه باخوس علوان بأنه سبب إفشال المشروع لخلافات مالية قبل أن تصدر بياناً اخر تتهمه بالنصب وتطرح الاغنية بصوتها فقط عبر الانترنت باسم sabotage. صمتت دوللي على اتهامهما بالنصب، لكن باخوس علوان تحدث ل"إيلاف" شارحاً الموقف من وجهة نظره، حيث اتهم نادينا بأنها السبب في عرقلة المشروع وخسارته لعشرة الاف دولار انفقها على يوم التصوير الاول من ماله الخاص. وأضاف علوان أنهم تعرفوا على نادينا وقاموا بتعريفها على مدير أعمالها رامي أيوب والذي تولي من خلال شركته ترتيب استقبالها في المطار وتوفير سكن لها بالاضافة إلي إجراء المقابلات الاعلامية لها في شركته لكنها في النهاية لم تعطيه الاموال المتفقين عليها مقابل إدارة الاعمال. وعاد باخوس للحديث عن خلافه معها، حيث أكد على انه وزوجته دوللي كانا يتعاملان معها من منطلق علاقة صداقة لكنه شعر من جانبها بمماطلة في التنازل عن حقوقها في التصوير على غرار ما فعلته دوللي لها وقام بإيقاف اليوم الثاني من تصوير الكليب حتى توقع على عقد التنازل لتملك كل منهما تنازلاً للاخرى عن الاغنية وهو أمر طبيعي بحسب حديثه ، مشيرًا إلى أن رفضها التنازل هو سبب قراره بعدم استكمال التصوير. وأوضح أنه خسر 10 الاف دولار قام بدفعها خلال تصوير اليوم الأول من الكليب من أصل 22 الف دولار تم انفاقها في اليوم ذاته، لافتاً إلي أنه لم يحصل على أجره في اليوم البالغ 5 الاف دولار كذلك زوجته دوللي لم تحصل على أجر صوتها في تسجيل الاغنية. وأكد على أنهم سيلجآن إلي القضاء للحصول على حقوقهما من نادينا مشيراً إلى أن أي شخص يعرفهما جيداً لن يصدق عنهما الإتهامات بالنصب عليها ب 10 الاف دولار لأنهما ليسا بحاجة إليها. ايلاف