في ساعة سليمانية تجلى فيها أحد كبار الموالعة بإعلان مقترح جهنمي يخدم "مخزني القات". مقترح المولعي إياه يتضمن تخصيص يوم من كل عام للاحتفال ب "عيد الموالعة" بحسب "مجابرته"، وتحدث لمراسل شبكة (خز.إن.إن) الميدانية بثقة "عرمرمية" بأن هذا المقترح سيحظى بمباركة وتأييد ما لا يقل عن مليون نسمة من عشاق شجرة القات في اليمن من الجنسين وبمختلف الاعمار. وفي معرض "طنانته" دعا أمثاله إلى مؤازرته بالمطالبة بتخصيص عيد للمخزنين من خلال الضغط على الفعاليات المحلية والدولية ومنظمات حقوق الموالعة بإعتماد هذه المناسبة كعيد سنوي يُحتفى به في غرة مارس من كل عام. إلى ذلك دعا عدد من المخزنين والمبزغين والمفاودين وزُرّاع القات مصلحة الضرائب وبقية المرافق الجابية للرسوم إلى الرفق ب "المقاوتة" خلال هذه المناسبة للاسهام في التخفيف على الموالعة وتخفيض اسعار القات بأنواعه وفي مقدمتها السوطي والبلدي والضالعي والشامي والعنسي والقيفي والمخروط والقطل. وفي سياق التخزينة ذاتها أبدى مجموعة من المشتغلين في زراعة القات إلتزامهم -في حال اعتماد هذه المناسبة والتزام الضرائب بالتخفيف من ابتزاز متاجري القات- بتخصيص نسبة من دخلهم لدعم مرض السرطان في جميع مشافي الجمهورية.. متعهدين بالتخفيف من السموم المستخدمة في تخضير هذه النبتة. فيما عبر خبير في شؤون "البحشامة" عن قلقه من ما يحدثه المخزنين من تلويث للشوارع والارصفة وباحات الأماكن العامة، داعيا جمعيات حماية "البيعة" ومعهم المجالس المحلية في البلاد بتخصيص "متافل" مركزية لمخزني القات في الأماكن العامة ل "البزق" وإقامة مقلب عام ل "نجع الالغام" من صوابرهم. تفاصيل اضافية في عدد لاحق.