قال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن ، العقيد طيار ركن تركي المالكي، أن الحرب لم تكن خيارنا ولكن أجبرنا عليها للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة واستعادة الشرعية وفتح قنوات الحوار بين الحكومة الشرعية والحوثيين. وأوضح خلال ورشة عمل نظمها مركز الخليج للأبحاث بالتعاون مع مركز جنيف للإدارة الديموقراطية للقوات المسلحة بعنوان (وجهات نظر حول اليمن) أن المملكة العربية السعودية والتحالف والحكومة اليمنية تعمل معا لتحقيق الأمن في المنطقة بما يكون له أثر إيجابي على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أنه لدى التحالف مسؤولية أخلاقية فيما يخص تطبيق القرار 2216 وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن. وتناول سفير السعودية لدى اليمن في مداخلة قدمها للورشة مشاركة المملكة في اجتماع اللجنة الرباعية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة واجتماع الخماسية بمشاركة عمان لدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد، والتي كان آخرها المقترح حول ميناء الحديدة ودفع المرتبات وتحسين الوضع الاقتصادي. وأشار السفير آل جابر إلى موقف المملكة الواضح من أن الحل السياسي للأزمة اليمنية يقوم على ثلاثة أسس : المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، مؤكدًا أن الحل السياسي في اليمن لابد وأن يكون دائم، يمنح الجميع حقوقهم مقابل نسبتهم الحقيقية، كما أن على الحوثيين تسليم السلاح لئلا يكون هناك فرصة للجماعات الإرهابية للوصول لتلك الأسلحة. حضر الورشة المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأممالمتحدة الدكتور عبد العزيز الواصل، إلى جانب المهتمين في هذا الشأن وعدد من وسائل الإعلام العربية والدولية وممثلي المنظمات الدولية.