أكدت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على أن المشاورات والحوارات التي تجري في فندق موفنبيك حول القضايا المطروحة للحوار لم تعد مجدية, واهابت بالجميع العمل من أجل إعادة العملية السياسية إلى مسارها التوافقي والديمقراطي. جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي حضره عدد من أعضاء اللجنة المركزية وكوادر التنظيم لمناقشة تطورات الأوضاع التي مرت , ويمر بها الوطن ولاسيما بعد تمكن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الخروج من مقر إقامته الإجبارية, وهنأت في هذا السياق رئيس الجمهورية على سلامته. وقالت في بلاغ صحفي صادر عنها: انه " وإتساقاً مع مواقف الأمانة العامة السابقة التي أكدت فيها على استمرارية شرعية الرئيس الدستورية والتوافقية فإنها تدعوه لممارسه مهامه كرئيس للجمهورية, كما تدعوه إلى تقييم وتقويم الآليات السابقة التي أتبعها في إدارة الدولة والأخذ بمبادئ الحكم الرشيد التي تتواكب مع التطورات والمستجدات, والمتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية , وبما يكفل إنجاز ما تبقى من مهام المرحلة الإنتقالية التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني, واتفاق السلم والشراكة وملحقة الأمني . كما أكدت على دعوتها الجميع إلى تكوين الاصطفاف الوطني الداعم لنجاح العملية السياسية, وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني , لتجنيب الوطن الإنزلاق إلى مخاطر كارثية . وناشدت الأمانة العامة الأخوة أنصار الله إلى إعادة تقييم الموقف والتعامل بحكمة مع الأوضاع القائمة بهدف تجنيب البلاد المخاطر الكارثية. ودعت الأمانة العامة الشعب اليمني العظيم إلى استمرار التعبير عن رأيه ومواقفه بالطرق المشروعة والسلمية والديمقراطية .