دانت حركة "كفاح" الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرين السلميين في المحافظات من قبل قوات الأمن وبلطجية الحزب الحاكم. وقال بيان عن كفاح "إن ما يحدث من جرائم حرب ضد الإنسانية فإننا نحمل الأممالمتحدة والجامعة العربية كل ما يحدث في اليمن ونستنكر الصمت المشين أمام همجية هذا النظام الذي لجاء إلى قتل أبنائه بأبشع الطرق والوسائل التي تحرمها القوانين والأعراف الدولية".
وحملت الرئيس صالح مسئولية ما يجرى، وقال إن "ما حدث وما يحدث سيتحمل مسئوليته القانونية والأخلاقية باعتبار ذلك جرائم حرب ضد الإنسانية".
وأبدت استغرابها من ما أسمته ب"صمت وسائل الإعلام العربية والغربية بنقل أحداث ثورة الشباب والأحرار في ساحات التغيير في اليمن إذ برز خلال الآونة الأخيرة صمتا إعلاميا حيال الجرائم التي يرتكبها النظام في اليمن بطريقة لم يعرف حيثياتها بعد".
ودعت المثقفين والأحرار والشباب وأنصار الحركة ومن يملك ضميرا حيا إلى الالتحام لصفوف المرابطين في ساحات الشرف والكرامة (ساحات التغيير ) في مختلف محافظات الجمهورية، "من اجل إسقاط هذا النظام الذي أصبح ينظر إلى أبناء اليمن من زوايا البقاء على كرسي الحكم الجاثم ولو كلف ذلك قتله لكل أبناء اليمن الأحرار ونحيي صمود أولئك الذين سطروا بثبات موقفهم في الساحات أروع أكاليل الحرية بطريقة حضارية".
كما دعت أبناء القوات المسلحة والأمن "ان يثبتوا أنهم مؤسسة الوطن العظيمة وان يقفوا إلى جانب رغبة الشعب في التغيير وان لا يكونوا مؤسسة أسرية تخضع للفرد وتبجله على حساب الوطن وكرامة الشعوب".