تم دفن جثمان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي "الذي توفى يوم أمس الاربعاء في العاصمة السعودية الرياض"، في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة. وقد غادرت اسرة الراحل مصر الى السعودية للمشاركة في تشييعه، حيث أعلن نجل الشيخ طنطاوي (81 عاما) في وقت سابق الاربعاء، بان جثمان والده سيدفن في البقيع بالمدينة المنورة بناء على رغبة اسرته.
وتوفى شيخ الازهر اثر ازمة قلبية مفاجئة تعرض لها في العاصمة السعودية بينما كان يستعد للعودة الى مصر بعد مشاركته في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية الخاصة بتطوير اللغة العربية.
واثر شعوره بالازمة القلبية نقل طنطاوي الى مستشفى الامير سلطان في الرياض حيث اعلن الاطباء وفاته.
وترأس طنطاوي الازهر عام 1996، وهو من مواليد محافظة سوهاج في صعيد مصر عام 1928.
والأزهر مؤسسة دينية قوية يعين شيخها من بين أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بقرار من رئيس جمهورية مصر.