واصل الجنوبيون من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، انسحابهم، من أعمال المؤتمر نتيجة عدم رضاهم وقبولهم بالحلول المطروحة على طاولة الحوار لحل القضية الجنوبية، الأمر الذي شدد الخناق وعزز عُزلة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، في إيجاد مخرج آمن من ورطته يضمن نجاح الحوار الوطني. وذكر موقع "براقش نت" أن عضو الحوار الوطني، الدكتور أحمد باسردة، أعلن انسحابه من المؤتمر الشامل، لقناعته بفشل الحوار وعدم طرح حلول إيجابية ومقبولة تُلبي طموحات الشارع الجنوبي. وأكد رفض الجنوبيين نتائج ومخرجات الحوار الوطني، داعياً أبناء الجنوب إلى توحيد صفوفهم في المرحلة الراهنة وتشكيل قيادة جماعية للعمل على مواصلة تحقيق النجاحات التي من شأنها خدمة القضية الجنوبية وتحقيق أهداف ومطالب أبناء الجنوب، كما دعا الجنوبيين الذين مازالوا في الحوار إلى الانسحاب والعودة إلى الجنوب. وفي وقت سابق اعلن عدد كبير من الجنوبيين انسحابهم من الحوار الوطني، آخرها عملية الانسحاب الجماعي لرئيس هيئة رئاسة مؤتمر شعب الجنوب والقضية الجنوبية، محمد علي أحمد، ومن معه، بسبب تدخلات رئاسة وأمانة مؤتمر الحوار في شئون مكونهم الداخلية ومحاولتها فرض حلول لا تُلبي مطالبهم.