شهدت مصر في الآونة الأخيرة ارتفاعا في أسعار البن، بسبب نقص المعروض منه في السوق المحلي لأسباب داخلية وخارجية، وسط قلق من محبي القهوة بشأن احتمال شح هذا المنتج في مصر. ماذا يحدث للقهوة في مصر؟ رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، حسن فوزي، أوضح أن هناك نقصا في مخزون البن "نتيجة عوامل خارجية وداخلية"، مبينا أن أهم العوامل الخارجية هو "ارتفاع أسعار البن عالميا بسبب تضرر المحصول في البرازيل، نتيجة للصقيع الذي تعرضت له أواخر العام الماضي، إضافة إلى انتهاء المحصول في فيتنام". فوزي قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "رغم أن مصر تستورد البن من عدد من البلدان، مثل إثيوبيا وفيتنام، وليست البرازيل فقط، لكن تأثر إنتاج البن في البرازيل يؤثر على العالم كله، لأنه يؤدي لنقص المعروض وزيادة الطلب وبالتالي ارتفاع الأسعار". "مصر تأثرت بعوامل داخلية كذلك، مثل عدم خروج البضائع من الموانئ مما ساهم في نقص المخزون"، وفق فوزي. ال إلى متى يكفي المخزون الحالي؟ وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكد فوزي أن "ما يوجد في مصر من بن يكفي لمدة تتراوح من شهر إلى شهر ونصف الشهر، مشددا على أنه "ما لم تنفرج هذه الأزمة قد نفقد فنجان القهوة"، متوقعا في الوقت نفسه "انفراج الأمور وعودة الأوضاع لما كانت عليه". وفيما يتعلق بسعر البن في السوق المحلي، فأوضح أنها تقدر ب15 بالمئة، قائلا إنها "نسبة ليست كبيرة مقارنة بالأسعار في الخارج، فمصر من أرخص دول العالم من حيث سعر البن".مسؤول أكد أن مصر "بانتظار انفراجة قريبة لخروج هذه البضائع من الموانئ، لتكفي لتغطية العجز الموجود".
