أجمعت مصادر عراقية وفرنسية ان قتالاً ومداهمات قام بها الحرس الوطني والشرطة العراقية في منطقة اللطيفية علي طريق بغداد الحلة الواقعة وسط العراق تعوق اطلاق الصحفيين الفرنسيين، حيث يعتقد انهما معتقلين في اللطيفية. وقال فؤاد علوي الأمين العام لاتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا الذي زار العراق لتأمين اطلاق سراح رهينتين فرنسيين محتجزين هناك ان المحادثات وصلت (لمرحلة التسليم) إلا ان تصاعد أعمال العنف في العراق قد عقد الوضع. فيما أكد الشيخ مهدي الصميدعي الذي أصدر فتوي بإطلاق الرهينتين ان القتال الذي نشب في اللطيفية يعوق اطلاقمها. فيما طالبت المجموعة التي تختطف الصحافيين الفرنسين في رسالة لها نشرت علي موقع اسلامي علي الانترنت امس بدفع فدية بقيمة خمسة ملايين دولار للافراج عنهما محددين مهلة مدتها 48 ساعة للاستجابة لشروطهم. وجاء في بيان يتعذر التحقق منه، نشر علي موقع (منبر أهل الجماعة والسنة) علي الانترنت وصادر عن (الجيش الاسلامي في العراق القيادة العليا) ان المجموعة الخاطفة قررت (وبعد مشاورات كثيرة) الموافقة (علي المطالب التالية للافراج عن الرهينتين الفرنسيين: الموافقة علي الهدنة بينهم وبين الشيخ اسامة بن لادن ودفع الفدية وقدرها خمسة ملايين دولار والتعهد بعدم المشاركة العسكرية والتجارية في العراق) . من جانبه قال مروان المعشر وزير الخارجية الأردني ان خاطفين عراقيين أطلقوا سراح ثلاثة أردنيين وسوداني أمس الاثنين بعد يوم من ورود أنباء عن احتجازهم.