#داعش تستولي على 11 حقل نفط في #سوريا و #العراق، وتنفق على نفسها يوميا ب 3 إلى 5 ملايين دولار! ألا يمكن للتحالف الصليبي الأربعيني كما يقولوا أن يقصف هذه الحقول او يجمدها تمهيداً للقضاء عليها أو على الأقل حصارها! داعش وجدت لتبقى، ولذلك لا يريدون القضاء عليها بل يريدونها ( باقية وتتمدد ) كما يتمتم الدواعش، وستظل تتمدد إلى أن يتم رسم ملامح التقسيم الجديد بسايكس بيكو جديدة وتمكين الأكراد وعزل تركيا وتقسيم سورياوالعراق وربما شمال الجزيرة العربية! لا توجد ضربات جوية على مصافي النفط التي تمتلكها داعش والتي تصرف به على نفسها للتسليح وفي التحرك بإعلام متطوّر عجزت عنه كل الحركات في العالم منذ عقود! كما لا توجد ضربات جوية للتحالف الأربعيني على عربات هيرفي الأمريكية التي تم تسليمها لداعش بعد تسليم الموصل ويخترقون بها المدن... التحالف الأربعيني لم يحقق شيء، و #عاصفة_الحزم في زمن أقل دمّرت كل الدفاعات الجوية اليمنية التي كانت بيد الحوثي والمخلوع، وقطعت قنوات الإتصال... على الرغم من التفوق الاستخباري لأمريكا وفرنسا وألمانيا وكل دول التحالف الكاذبة التي تستطيع القضاء على داعش لو دخلوا في جحر ضب! وجود داعش ضروري لسياسة أمريكا الجديدة في التقسيم والتي ذكروها علناً في خارطة (حدود الدم)، ولتشويه الإسلام عبر إقامة دولة إسلامية نموذجاً لكنها فاشلة على كل المستويات وذلك بعد أحداث #الربيع_العربي التي نجح فيه الثوار في التغيير السلمي والاتجاه إلى الديمقراطية، قبل أن يلعنوهم بديمقراطيتهم المزعومة، ويحاربونهم ويحاربونها في مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن والعراق، ليفرّخوا للإسلام الجهادي ويعيدون إحيائه بعد مقتل بن لادن وانخفاض دور القاعدة في العالم الإسلامي وشعبيتها الذي انطمس ذكرهم وانحرق كرتهم بعدما أحرق بوعزيزي كل مشاريع العنف بشرارة الربيع! بالمناسبة العنف هو الذي يقتات به المجتمع الدولي ومجلس الامن (الخوف) الوقح، وهو الذي ينتجه ويصدره لحرب الإسلام.. وكل الضربات الجوية للتحالف الأربعيني لاتصيب الدواعش وإن أصابت فتصيب بضعة رجال من أجل الدجل الإعلامي ، وأغلب المتعرضين لغارات التحالف هم سنّة العراق المضطهدين لأجل أن لا يجدوا وسيلة للدفاع عن أنفسهم إلا داعش،، وهذا سرّ تزايد شعبية داعش من ضعاف السنة والعوام هناك والتي صورت بأنها فعلاً في حرب صليبية