الرجل محمد عبده قاسم الطويل دخل السجن المركزي بمحافظة إب وعمره 13 عاما بتهمة قتل غير عمد وقضي حتى اليوم 27 عاما ويلقب ب "عميد الأحداث ". محمد عبده قاسم الطويل يقول في رسالة بعثها الى المنظمات الحقوقية - حصل "التغيير" على نسخه منها - انه ارتكب جريمة قتل غير عمد وهو طفلا لا يتجاوز عمره ال 13 سنة , واكد في الرسالة ان أسرة القتيل تنازلت عن القضية ماعدى واحد فقط طالب بإعدامه. وأوضح الطويل بقولة "لقد خرجت مع "عشماوي" السجن سبع مرات وكاد ان يقتلني لولا غياب صاحب الدم الذي رفض التنازل ورغم ان القضاء يعرف اني حدثا اثناء ارتكابي الجريمة " وتساءل السجين محمد " ما ذنبي اقبع في السجن طوال هذه المده .؟؟ اريد ان اعيش بقية عمري خارج السجن". واسرد قائلا : " اليوم قضيتي لدى المنظمات الحقوقية وانتظر اليوم الذي يستدعيني عشماوي لاعدامي . يذكر ان السجين محمد حفظ القرآن كاملا وهو امام مسجد السجن ويدير تحفيظ قرآن السجناء . "التغيير " يناشد مجلس القضاء الأعلى والنائب العام و رئاسة الوزراء ووزيرة حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية الإنسانية المهتمة بمثل هذه القضايا ان تعيد النظر في قضية الشاب السجين محمد عبده قاسم الطويل .