" التغيير" خاص: تلقى " التغيير" بيانا ممهورا باسم حركة كفاية اليمنية التي سبق ل " التغيير" وان نشر خبر إشهاره هذه الحركة لنفسها. " التغيير" ينشر البيان بغض النظر عما ورد بداخله من مواقف قد نتفق معها وقد نختلف ولكن اسهاما في تبصير الرأي العام ننشر البيان:" الاخوة والاخوات الاعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية إليكم من حركة كفاية الشعبية اليمنية الاخوة والاخوات الاعزاء، كلنا نرى ونلمس من يوم وصول على عبدالله صالح للحكم يوما بعد يوم الانهيار المطرد للمجتمع سوى كان اقتصاديا او اجتماعيا. ففى الجانب الاقتصادى نلاحظ ازداياد نسبة الفقر المدقع وثراء فاحش لاقلية فى المجتمع ، تلك الأقلية، اسرة الرئيس واعوانهم. كما نلاحظ بان نسيج التركيب الاجتماعى فى تمزق مستمر ووصل ذلك الى الاسرة الصغيرة فترى غالبا كيف ان الاخوة والاقارب يكرهون بعضهم بعضا ولايطيقون بعضهم بعضا ناهيك عن الحروب القبلية، كما نلاحظ تفشى القيم الرذيلة فى المجتمع. ان كل مايتم فى المجتمع هو مرسوم ومخطط له، انها سياسة " كسر التركيب الاجتماعى حتى تهزم وتسيطر على المجتمع". وما من مؤسسة فكرية أو إعلامية الا و النظام فيها تحت مسميات خادعة وماكرة. حركة كفاية صريحة في طرحها لأهدافها وتؤمن بان يكون دور للإنسان في المشاركة وتحمل المسؤولية. حركة كفاية ترى بان انهاء دور علي صالح و أسرته ) ......) من الحكم شرطا أسياسيا لإصلاح الأوضاع جزئيا، لان الإصلاح الكلى سوف يأخذ فترة ليس بالبسيط من الزمن لإعادة بناء ما هدمه نظام على صالح و اسرتة . ان اية مهادنة او مصالحة اوالتلكؤ فى انهاء حكم على صالح و اسرته يصب فى خانة خيانة المجتمع والمساهمة فى التدمير النهائى للمجتمع. حركتنا ليست حزبا ، بل حركة فكر عملي ، لجمع الناس حول هدف واضح وهو انهاء نظام على صالح واسرته فى الانتخابات القادمة. ما من شك بان على صالح وأسرته كما عودونا على القمع والاحتيال والتزوير فى الانتخابات الماضية فإنهم فى طريقم لفعل ذلك بل راسمين مخطاطات ادهى وامر، لانهم يرون بان سقوط النظام من ايديهم سيضعهم فى مستوى المحاسبة على ما ارتكبوه خلال 27 عاما، فلذلك ينبغى ان نكون جاهزين الى مستوى المواجهة التى تضمن لنا الانتصار عليهم. ان على صالح واسرته اخطر من الاستعمار الاجنبى، بل يحقق ما لم يفعله الاجنبى، كما ان المواجهة معه تأخذ طابع الصعوبة، اذ ان هذا النظام يجمع حوله مرتزقة كثيرين من خارج الأسرة من سماسرة السياسة والدين، ما نفكو يتهمون كل من يسعى لانهاء دور الاسرة الحاكمة بانها مؤمرة خارجية. ضعوا يديكم مع ايدينا ، والله ناصرنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" حركة كفاية الشعبية اليمنية www.kefayayemen.com مواضيع مشابهة: