* رمزي ناشر الخرباش الواقع المؤلم الذي تعيشه الرياضة و الحال البائس الذي وصل إلية الشباب واقع اليم و معاناة كبيره في كافة الألعاب الرياضية و هذا ما دعانا الي التأمل و الكتابة عن هذا الواقع المرير و المزري . يوم أربعاء غريب و عجيب مر في أروقة وزارة الشباب و الرياضة حيث لاحظ جميع من كان ماشياْ في الممر المؤدي إلى صندوق رعاية النشء بوزيرنا الهمام عباد و هو يمر من بينهم و الابتسامة على وجهة و كأن الوحي نزل عليه ويتبادل الأحاديث مع بعض الموظفين وهو متوجه الى مكتب المدير التنفيذي للصندوق للتوقيع على المعاملات المتراكمة أثناء فترة احتجابه عن العمل و هو ما أصاب الجميع ممن كانوا هناك بالدهشة و جعلهم يتساءلون عن سر هذا التغيير العجيب .. و بينما كنت واقفاْ أمام بوابة الوزارة فإذا بى ألاحظ الوزير عباد متجهاْ نحو علي الفقيه صاحب برونزية رفع الأثقال في البطولة العربية و بائع البطاط حالياْ وإذا بالوزير يتوقف إلى جواره و يسلم عليه في موقف أصابني بالذهول بعد ما تحولت قصة عربية البطاط التابعة لبطل رفع الأثقال إلى دراما حزينة صنع محلي مائه في المائة حصري النشر إلا في دار نشر الحصبة ! و مع أن الجميع يفهم ما هي العشوائية و الفساد الحاصل في وزارة الشباب و الرياضة و لكن يبدو بأن دار العرض لم تتأمل سوى واقع عربية البطاط و البيض و تناست المعاناة و الحسرة الذي عاشه الكثير من نجوم الوطن على مستوى المنتخبات الوطنية الذين قدموا للرياضة اليمنية عصارة جهدهم في الملاعب و الميادين المختلفة . لم نكن نتوقع بأن المخرج أراد من سيناريو الفيلم أن يلفت نظرنا إلى العشوائية في وزارة الشباب و الرياضة و لكن عبر قصة معاناة حول من خلالها عربية البطل إلى معاناة مع الرياضة مع أنني أعرف بأن الوزارة غارقة بالفساد من رأسها إلى رجلها مع أن تلك العربية تقف في نفس المكان منذ أربع سنوات و من قبل أن يحصل الفقيه على الميدالية البرونزية في رفع الأثقال و لكن يبدو بأن المخرج أثار هذا الموضوع في هذا الوقت ( لغرض في نفس يعقوب ) . المهم بأن الوزير وعد بطل رفع الأثقال ( القومي ) بحل مشكلته و صرف جميع مستحقاته . و تحول الوزير إلى وزير سكر زيادة و نحن لا ندري .. هل السبب في ذلك هو ما يعيشه الوطن من مظاهرات رفعت من أخلاق سيادة الوزير و جماعته يعلم بأن مطالب الشباب و الأبطال أصبحت من أولوياته التي كانت في طي النسيان . إن ما يحدث للشباب اليوم و جعلهم يتوجهون إلى بوابة جامعة صنعاء سواء أكانوا طلاباً أم لا هو الواقع الأليم و النتاج الطبيعي للفساد المستشري في قطاع الرياضة و الشباب و نقص التوعية التي أوجدتها مجموعة من الشباب الطموح و الذي يحمل في أفكاره أهدافاً وأسساً لجعل هذه التوعية حركة تغيير شبابية قاموا ببلورتها الى مبادرة لتوعية الشباب بواجباتهم تجاه وطنهم من أجل توافق أفكارهم مع القيادة السياسية و لكن واقع الشباب و قادته حالياْ كان لهم رأي آخر عبر مصادرة تفكيرهم من خلال ( العارف ) الذي قام و بكل استهتار بنقل الفكر التوعوي لهؤلاء الشباب إلى مديره الأعلى منه و تغيير ما تسلمه من أوراق و نسبها إلى نفسه ضارباْ بعرض الحائط بوعده الذي قطعه لمجموعة الشباب بأنه سيقرأ تلك الأوراق ويرد عليهم لتكوين هيئة التوعية بقيادتهم فكانت تلك النتائج الكارثيه من قبل الشباب الآن، فكيف نريد من الشباب بأن يثق بمثل هؤلاء المسئولين الذين جعلوا حتى الشعب لا يثق بقيادته السياسية عبر ما يرتكبوه من جرم بحق شباب الوطن و ما يعانيه هؤلاء الشباب منهم .. أخيراْ يا فخامة الرئيس ( أستحلفك بالله ) بأنك لا تعلم من المسئولين القائمين على الشباب و الرياضة في بلادنا الفاسدين؟ و من يدعون الشرف و أن كنت لا تعرفهم ما عليك ألا توجيه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لتحريك ملف قضايا الفساد المستشري في وزارة الشباب و الرياضة و الموجود في أدراج الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد رغم توجيهاتكم الصارمة بهذا الشأن بالوقوف ضد كل مسئول فاسد أياْ كان حجمه أو مركزة . و نطالب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بطلب حكم محكمة الصحافة و المطبوعات بشأن براءة صحيفة الوسط في القضية المرفوعة من قبل وزير الشباب و الرياضة ووكيل الوزارة للشئون المالية و الإدارية و الذي أعتبرتة المحكمة أقرارقضائي بأوجه الفساد المالي و الإداري بوزارة الشباب و الرياضة و في الأخير يا فخامة الرئيس ما يحدث للشباب غيث من فيض بعدها فقدوا الاهتمام و الرعاية و معالجة قضاياهم و و احتياجاتهم و الحفاظ على مكتسباتهم و أنجازتهم التي أصبحت غنيمة للمسئولين الفاسدين و القائمين عليهم .و لهذا فخامة الرئيس .. الشباب يريد إسقاط عباد ..!