المربي سواء أكان أبً, أو أماً أو معلماً فهو يعتبر عاملاً مؤثراً في شخصية الأبناء واتجاهاتهم ومعتقداتهم, ولذا فمن يكون مربي وقدوة يجب أن يتحلى بصفات يحتذى بها ولها تأثير إيجابي على الأبناء, ولعل المعلم إلى جانب الأهل هو الأكثر تأثيراً في نفس الطالب (...)
يشتكي كثير من الآباء والأمهات أن أطفالهم عنيدون أو يكذبون أو يلحون عليهم في بعض الأشياء أو سليطي اللسان, يتساءلون ما الذي أوصل أبناءنا إلى هذا؟
ولذلك نقول إن لم تكونوا قدوة صالحة فهذا هو السبب؛ لأن الأساليب الخاطئة في التربية تشعرهم بالنقص، حيث يرى (...)
إن أهم المشكلات الدراسية شيوعاً وأهم ما يشغل التلاميذ والآباء والمعلمين هي مشكلة عجز التلميذ عن السير في دراسته بطريقه طبيعية، وينشأ ذلك عادة نتيجة العمل في مستوى يفوق قدرته وطاقاته فيعمل في مستوى أقل من قدرته، بكثير لوقوعه في صراعات داخلية تبدد (...)
كنا قد سردنا في العدد الماضي بعض الأساليب التربوية في مجال التعليم النشط والتي أوصى بها الخبراء كي ننشئ جيلاً متعلماً مثقفاً مندفعاً نحو العلم، والآن نورد المزيد منها كي تتسع معارف المعلمين وتنمي مهاراتهم التربوية:
مهارات التفكير..
- إن التعليم (...)
يدرك الكل أن العمل التربوي والاجتماعي من أعقد وأشق المهن في الحياة, كونه يتعامل مع البشر بصورة مباشرة، ولهذا فهو يتطلب خبرة وأناساً مؤهلين وأصحاب كفاءات تربوية؛ لأن المتلقي أكان طالباً صغيراً أو كبيراً يحتاج إلى رعاية وعناية من حيث التأهيل والتربية (...)