الاشتراكي نت/ أ.علي الصراري**
هل تكفي ورقة لاستحضار ماضي الحزب الاشتراكي اليمني كي يكون بمقدور معدها ان يقول لكم: هاكم ماضي الحزب اضعه بين ايديكم؟ واجيب على تساؤلي: لا ازعم باني قد اعددت ورقة كهذه .. وانما اكتفي بتقديم نبذة تاريخية مختصرة تتناول (...)
في الحقيقة ما يدعو للخوف الآن ، أكثر من الكوارث التي نشهدها من عدوان خارجي ، وحرب و إنقسام داخلي مصحوب بخنق إقتصادي ، و حالة ندرة في المواد الغذائية و المحروقات ، هو كيمياء مجلس الأمن ومرحلة مابعد العدوان .
فالقرار المشرعن للعدوان لن يأتي بجديد و (...)
لم يكن بمقدور أحد من معارضي السلطة الحاكمة في اليمن أن يفضح عداءها لحرية الصحافة والإعلام بالمستوى الذي فعلته وزارة الإعلام اليمنية، فالإجراء الذي اتخذته يوم الخميس قبل الماضي في مصادرة جهازي البث لقناتي الجزيرة والعربية – ولعل استهداف الثانية كان (...)
انتهى الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية الرياض المؤتمر الدولي حول اليمن، وهو المؤتمر الذي عني بتقديم الدعم المالي والاقتصادي، الذي سبق أن تعهدت به الدول المانحة لليمن.
هذا الدعم كان قد تقرر في مؤتمر لندن للمانحين لدعم اليمن أواخر عام 2006م، وقارب (...)
لا تزال عملية وقف العمليات العسكرية في صعدة تسير بصورة حسنة حتى الآن على الأقل، وهذا يراكم الأمل بإمكانية أن تكون الحرب السادسة هي الجولة الأخيرة في هذه الحرب القذرة..
غير أن وقف الحرب تماماً ونهائياً لا يعني أن الأزمة المسببة لها قد انتهت أيضاً، (...)
نشرت وكالة سبأ للأنباء يوم الجمعة الماضي السادس من شهر نوفمبر الجاري تصريحاً لمصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا، كُرِّس للتشهير باللقاء المشترك من خلال توجيه عدد من التهم إليه، وحمل التصريح في نهايته تهديداً صريحاً باستخدام القوات المسلحة ضد (...)
لا تزال السلطة تمارس نفس اللعبة (لعبة التقسيم والتفكيك) دون أن تقتنع بأن الجميع صار يفقه هذه اللعبة، ولم يعد سهلاً إيقاعه في حبائلها..
لكن السلطة لا تزال مصرة، على أن لديها من الذكاء ومن الفهلوة ما يجعل المؤمن يلدغ من نفس الجحر عشر مرات، وليس (...)
أخيراً أُعلنت رؤية للإنقاذ الوطني من قبل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.. وصار لدى اليمنيين مشروعاً نظرياً متكاملاً لتحاليل الأزمة التي تمر بها بلادهم، وتشخيص مظاهرها، ومقاربة الحلول والمعالجات الناجعة لتلك الأزمة ولتلك المظاهر، وأخيراً تضمنت الرؤية (...)
لم يكن مخترعو مبررات حروب صعدة الست يكترثون- فيما مضى- لمبرر الحفاظ على هيبة الدولة، ولكنهم فطنوا إلى أهمية هذا المبرر في الآونة الأخيرة، وضموه إلى قائمة الدعاوى، التي تسوَّغ وتفسر وقوع هذه الحروب..
وقد يكون حظ هؤلاء المخترعين عاثراً، فمبرر شن (...)
في واحد من مؤتمراته الصحفية الأسبوعية وصف الناطق الرسمي وزير الإعلام حسن اللوزي الأزمات التي تواجهها اليمن، وتحديداً أزمة الجنوب، وأزمة صعدة ب"الصنافير السياسية"..
وبالقياس إلى الوصف الذي سبق لرئيس الجمهورية أن خلعه على هذه الأزمات "فقاقيع" يكون (...)
جريمة قتل الثلاثة المواطنين الأسبوع الماضي في العسكرية ليست عادية، إنها عمل قذر لإشعال فتيل الفتنة القذرة.. وكعادتها لم تنتظر السلطة حتى يجري تحقيق في الجريمة، وحتى يتوصل التحقيق إلى نتائج مؤكدة أو شبه مؤكدة، وقبل أن يجري أي شيء من ذلك القبيل، وجهت (...)
لم أعد أتذكر من هو المسئول الرسمي الذي حذر بعد انتهاء حرب صيف 94م مباشرة من " محاكمة النصر" ، الآن يمكن النظر إلى ذلك التحذير على أنه تنبؤ مبكر بالفشل الذي ستنتهي إليه تلك الحرب.
لم يظل الوقت على وهج نصر زائف، ولا بد أن يوم 7/7/ قد أخذ مكانه في (...)
صرح المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني مؤخراً أن الجمهورية اليمنية ستواجه كارثة المجاعة العام المقبل..
"المجاعة" لم تطرح كوعد انتخابي عام 2006م، لكي يقال أن الوعود الانتخابية تتحقق الواحد بعد الآخر، ورأينا كيف أن اثنين من (...)
لا تزال الوقائع والأحداث تؤكد صحة مقولة الفيلسوف الألماني الشهير هيجل: إن أهم درس للتاريخ أن أحداً لا يتعض من دروس التاريخ..
ها هو نموذج تجربة إدارة الرئيس محمد سياد بري للصومال التي أوصلت ذلك البلد العربي الإفريقي إلى الفشل، ومن ثم إلى انهيار (...)
منذ نهاية حرب صيف 1994م ومنذ ما قبلها بقليل تعالت أصوات عديدة تستنكر على الحزب الاشتراكي اليمني طرحه لقضايا الناس في المحافظات الجنوبية ودفاعه عن حقوقهم ، ولطالما رددت هذه الأصوات ان الحزب لا يمثل الجنوب وليس وصيا عليها .
أشهرت تهمة"انفصالية" في وجه (...)
التغيير الناس علي محمد الصراري : بعد فشل محاولات اغتياله وآخرها محاولة في دمشق وثانية في القاهرة تقف الجهات نفسها وراء حملة الإساءات والتشهير ضد الرئيس علي ناصر محمد , ولم يعد خافيا من هي هذه الجهات , إذ أسفرت عن وجهها بدون مواربة بصور عديدة , شعراً (...)
علي محمد الصراري
دام ربيع الديمقراطية في اليمن أربع سنوات فقط 90-94م وطوال احد عشر عاما مضت( 94-2005م) عادت البلاد أدراجها بخطوات متلاحقة نحو النظام الاستبدادي السابق للجمهورية العربية
اليمنية فلم يبق من ديمقراطية الوحدة سوى الشعارات وبعض الشكليات (...)