يحتفل الشعب المجري اليوم 15 مارس بالذكرى 165 للثورة التي قامت فى عام 1848م ضد الاحتلال النمساوي وهي مناسبة تاريخية جديرة بأن تسمى ذكرى لثورة الإنسان ضد الطغاة والمتجبرين على مدى التاريخ.
فى بداية القرن التاسع عشر الميلادي كانت الامبراطورية النمساوية (...)
حكومة شراكة ومحاصصة جديدة مكونة من 24 وزيرا، مناصفة بين الشمال والجنوب، يرأسها معين عبدالملك، خمس منها مخصصة للانتقالي، أكد التحالف السعودي الإماراتي دعمه لها من أجل "تحقيق الأمن والاستقرار، ورفع المعاناه عن كاهل الشعب اليمني".
تساؤلات عديدة تلتف (...)
كتب اليوم الأستاذ الحبيب عادل الأحمدي تعقيباً على رسائل القراء له معترضين ومحتجين على مديحه لعفاش وطارق وحسين الأحمر، ففند رسالة مطولة نشرها على صفحته في الفيس، ومن أراد قراءتها فسيجد المقال في صفحة الأستاذ عادل الأحمدي.
وأنا بدوري أرد على تعقيبه (...)
ولابد لليل أن ينجلي! الحرة لا تأكل بثديها! هكذا كان حال لسان نساء الجاهلية.
فما بال رجال اليوم يأكلون الحرام، ويبيعون الأوطان، يخونون الأمانة ويدوسون العزة والكرامة، يتزملون بالعمالة يتسربلون بالمهانة؟؟؟ ولذلك ضاع الوطن وتشظي، وتمزق الشعب ومن بقي (...)
العلاقات العامة صناعة ضخمة، وهدفها إخضاع الرأي العام لحكم رجال الأعمال، والمتنفذين المسيطرين على مفاصل الدولة، وتشكيله بما يتوافق مع الطروحات الدعائية المقدمة لهم، لأنهم - أقصد رجال الأعمال والمتنفذين - هم من يبذلون الأموال، والاهتمام والجهد، و (...)
العقل لا يتعب، بل يزداد بالتعقل قوة. (أرسطو).
الأوضاع من حولنا لا تخلوا من واحد من ألوان ثلاثة: أبيض وأسود ومنطقة وسطى رمادية. والعاقل يستطيع التمييز بينها.
وعلى كل حال تدرك الأشياء بالعقل، والأكيد أن العقل هو رأس الأمر ومحور الفهم، والخيال عامود (...)
قال الحارث بن حوط لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) بعد وقعة الجمل:
أتظن يا أمير المؤمنين أن طلحة والزبير كانا على ضلال وهما من العشرة المبشرين بالجنة؟
رد عليه علي قائلا: "الحق لا يعرف بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق!".
هذه قولة حق! لكنها هنا في هذا (...)
كيف يمكن للإنسان أن يحتفظ بإنسانيته في مواجهة النزعة الاختزالية؟!
المعنى هو ما يعطيه المرء نفسه للشيء، أو يفسر به الموقف، وكل إنسان مسؤول عن إعطاء الإجابة الصحيحة لكل الأسئلة والمواقف التي تجابهه في الحياة، مرشده في ذلك كله ضميره حين يكون حيا.
لقد (...)
يروى أن أميرا فرنسيا عاد يوماً إلى قصره والقلق بادٍ عليه.
فسألته زوجه: مابك؟
قال: أخبرني الماركيز (العراف الذي اشتهر بالسحر) أنك تخونيني مع أحد أصدقائي فصفعته على وجهه.
سألته الزوجة: أفهم من هذا أنك لم تصدقه فيما قال؟
قال الأمير: بالتأكيد!
هنا تنفست (...)
في كتابه "وحي القلم" يحكي الأديب مصطفى صادق الرافعي على لسان ابنة المقوقس حاكم مصر "أرمانوسة" في أيام الفتح الإسلامي، يقول:
(أما هذا الدين - الإسلام - فعلمت من أبي أن فيه ثلاث عبادات يشد بعضها بعضا: إحداها للأعضاء، والثانية للقلب، والثالثة للنفس؛ (...)
" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا" صدق الله العظيم.
كثير من الدراسات والبحوث تظهر القبيلة على أنها العامل الأهم والأبرز بين عوامل التخلف في (...)
التغييرات الاجتماعية والاقتصادية لا يخلقها في الواقع إلا انقلاب أو ثورة تنتصر لإرادة الشعب، وليس بالضرورة تكون عسكرية، فقد ينطلق الانقلاب المجتمعي بالوعي والنمو الفكري والثقافي للجماهير، وكذلك الثورة قد تمثل ثورة فكر وتنوير.
لكن الجهل دائماً ما يقف (...)
العقل البشري كأي جهاز إلبكتروني آخر في يد المستخدم قد يحسن استخدامه وقد لا يحسن.
ورد في مسلم أن نفرا من الإنس كانوا يعبدون نفرا من الجن، فأسلم الجن لكن أولئك النفر استمروا في عبادتهم للجن حتى بعد أن غير معبودهم عقيدته.
هذه الرواية توضح لنا تفاهة (...)
من أجابنا إليه حيا به، وإلا فالتعايش السلمي في ظل أخوة الوطن والمصير المشترك.
الحرية مكفولة شرعاً لكل الناس، ولأنهم مواطنون فهم يتمتعون بالكرامة والحصانة والحماية، والتعدي على حقوقهم يعد انتهاكاً صارخا وتعدٍ على قدسية الإنسان، وبالتالي هو انتهاك (...)
مهما حاولوا أن يظهروا اندماجهم في المجتمع فإنك تلحظ الزيف والنفاق الاجتماعي في سلوكهم، بل إنه يكونا بادياً على وجوههم كمن دهن وجهه بالطلاء، وتجدهم اليوم أيضاً وبكل بجاحة ووقاحة يتغنون مع الجماهير اليمنية بأفراح 26 سبتمبر المجيد، بل ويذهب بعضهم (...)
عداوتهم لا حدود لها. وغيظهم بلغ عنان السماء.
وهي ليست وليدة اليوم والساعة، ربما الكثيرين لا يعلمون أنها عداوة ذات بعد تاريخي وفقهي شيعي بغيض، مؤصلة على فتوى كهنوتية حاقدة من عمائم الحركة الهادوية الحوثية تحثهم على الانتقام الشديد من قبيلة مراد (...)
من حق كل شهيد أكد القسما على الفداء وسقى أرض الكفاح دما أن لا نضيع له عهدا ولا ذمما وأن نسير على النهج الذي رسما.
الإنسان لا يستطيع أن يعيش حياةً راسخةً دون أن يرسخ وجوده في "مكان"، وعن طريق هذا الانتماء يراود الفردَ شعور بالعزة والشموخ، والألفة (...)
منذ قانون تشكيل الأحزاب في اليمن وأنتم لم تكونوا إلا أقزاماً أو بيادقاً تحركها وتلعب بها أيادٍ خفية..
لم ير الشعب منكم خيراً قط، غير أنكم كنتم تحضرون وتحضِّرون الأتباع وقت المغانم، وتُنكِّسون رؤسكم بل وتدفنون أنفسكم منبطحين عند المغارم.
أكلتم ثروات (...)
"إذا كانت نواة النخلة - على صغرها وجمودها - تحمل في أحشائها جسد نخلة تملأ الفضاء عندما تنطلق طاقاتها الذاتية، فجدير بالإنسان الذي نبت من تربة أرضه أن يحمل في خلاياه جنين وطنه الكبير، وكل ماهو في حاجة إليه أن لا يخون الحقيقة فينحرف عن مهمته في هذا (...)
هل أنت يمني؟!
هل أنت ثوري؟!
هل أنت جمهوري؟
هل تنتمي إلى الشرعية، أم تنحاز إلى السلالية أو الحزبية المقيتة، أم إلى التحالف الغادر؟!
اسأل نفسك بكل صدق وأمانة: أين موقعي أنا مما يدور ويحدث حولي في هذا الوطن الغارق بدمائه؟!
اسأل عقلك: ماذا أفعل وإلى أي (...)
حين يرفض الإنسان التبعية، ويعتز بنفسه وتاريخه ورجاله وأبطاله وقادته، عندها تتفجر فيه الطاقات والشعور بالعزة والكرامة والأنفة، وينفث النفس الثوري الحر.
وما ينطبق على الفرد ينطبق على المجتمع بأسره لأنه مجموع الأفراد، وكل فرد فيه يتحول إلى بركان ثوري (...)
الغريق يتعلق بقشة!
وصديق اليوم.. عدو الغد؛ وعدو اليوم.. صديق الغد. فمن هو الصديق، ومن هو العدو؟ هذا ما يجب أن نعرفه بدقة لأن على درجة عالية من الأهمية.
سياسات الأحزاب، و سياسات الدول لا تعرف العواطف، ولا ثبات في علاقاتها المحلية، أو الإقليمية (...)
هزة قلم!
"هاتف وكاتب" لأديب اليمن الكبير البردوني:
أكتب … لا تتعطّل
ما أقسى ، أن أفعل
تدري؟ للحرف صبا
يفنى ، وصبا يحبل
من يخرجني مني؟
البحث عن المدخل
الخفض إلى الأعلى
الرفع إلى الأسفل
التّوق إلى الأقسى
الصدّ عن الأسهل
قتلوني مرات
أكتب كي لا تقتل! (...)
مابين الوطن والدين والحزب والتنظيم دليلي احتار وياترى أيهما أختار! فلاسفة عصرنا اختلفوا فسقط جميعنا في الإختبار.
والمعادلة في حقيقتها بسيطة وليس فيها أي تعقيد أو إشكال، إنما المشكل يكمن في التربية سواء في البيت أو الجامع أو المدرسة أوالجامعة أو (...)
قاب موتين كان أيلول يعدو لم تزده السنون إلا تبارا حاصرته الجهات من كل صوتٍ فانثنى حسرةً وولى فرارا.
التغيير: هو ثورة ضد كل مظاهر الفساد والظلم والاستبداد والعنصرية والإجرام.
علم الكلام:
الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان سئل عن علم الكلام فقال: هو (...)