كم قلتُ لكْ
إني أخاف عليكَ من دربٍ طويلْ
كم قلتُ لكْ
عَنَتٌ مسافاتُ الطريقِ وزادُنا دوماً قليلْ
كم قلتُ لَك
إني أحاذر أن نحار إذا مضينا
ثم لا نجد الدليلْ
ومضيتَ رغمي يا فؤادي.. لم تعدْ
وهتفتُ أسترجيكَ.. عُدْ
وَهْماً ظننتَ الماءَ ذيّاك السرابْ
ومضيتَ (...)