حزب المؤتمر يتجاهل ذكرى استشهاد عزيز اليمن الصندوق السري للرؤساءالحمدي والغشمي وصالح يقيم مناصري ومحبي الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشرى الاسبق فعاليات غدا السبت لاحيلاء ذكرةى استشهاده للعام الثالث على التوالي، بينما دعا ملتقى الراقي والتقد والتقدم التابع ليحيى محمد عبدالله صالح مناصري الشهيد عبدالعزيز عبدالغني الذي يلقب بعزيز اليمن لاحياء الذكرى الثالثة لاستشهاده والتوجه لقراءة الفاتحه، فيما لم يصدر عن جانب حزب المؤتمنرالشعبي العام او اعلامه اي دعوة لانصاره لاجل ذلك . واستغرب خصوم حزب المؤتمر من من حزوب الاصلاح الاسلامي اليمني من تجاهل احياء ذكرى ابرز احد عناصره واحد اهم قامة في قيادته بعد مرورثلاث سنوات مما يجعل ذالك جحودا للوفاء الذي قدمه عزيز اليمن لحزب المؤتمر . وعلق البعض عبر صفحات الفيس بوك ان حزب المؤتمر يستهلك القادة والمخلصين له اثناء حياتهم وينساهم اثناء مماتهم وقال لاوراق برس في الحزب فان زعيم حزب المؤتمر على عبدالله صالخ كلف بعض قيادات وخاصة عارف الزوكا لاحياء الفعالية غير ان هناك على مايبدوا تجاهل لابراز الفعالية عبراعلام حزب المؤتمر الشعبي العام، بينما سيقوم اوراق برس بالتوجة غدا لقارءة الفاتحة سسوؤء حضر مناصري عزيز اليمن ومحبية او لم يحضروا ايمانا بان الرجل كان قامة يمنية مشهود لها بالنزاه والطييبة وشهد له خصومه قبل محبية. ووفقا للفاعلية فسيتم قراءة الفاتحة على روح الشهيد في مقبرة الشهداء في منطقة باب اليمن يعد صلاة العصر مباشرة . والشهيد عبدالعزيز عبد الغني ( 1939- 2011 م )سياسي يمني ولد في مدينة حيفان بمديرية القبيطة محافظة تعز أعلن عن وفاته يوم اﻹثنين 22 أغسطس 2011 الموافق 22 رمضان 1432 ه في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض ، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادثة تفجيرمسجد النهدين بدار الرئاسة في اليمن وكان الرئيس السابق على عبدالله صالح قد وصف ذكرى استشهاد عزيز اليمن بقوله :اليوم، ذكرى، استشهاد، الاستاذ عبد العزيز عبد الغني، أحد قامات اليمن الذين أسهموا في البناء والنهوض التنموي والحضاري في يمن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. ذكرى تستجلب لعنات الله والناس والملائكة أجمعين على المتآمرين الملوثة أياديهم بالجريمة النكراء والعدوان الإرهابي الغادر الذي أستهدف جامع دار الرئاسة في جمعة رجب الحرام قبل عامين. وهي مفارقة، تؤكد الحقيقة، أن يمن البناء والتنمية، ممثلة في شخص الاستاذ الشهيد، لن يستقر لها قرار، مالم تنفذ يد العدالة بكل من خطط وشارك في تنفيذ جريمة استهداف اليمن، ضمن مخطط تآمري، سيدفع اصحابه الثمن ولو كانوا في بروج مشيدة. الأمر، ليس روح انتقام، ولكنه تأكيد على أن من عادى العلم والعدل والتنمية، هو عدو للدولة وللشعب، للمدنية وللقانون، وللتطور السياسي، مهما ادعى في لحظة سعى بها أن يحقق مآرب أفشلها الشعب والجيش مرات عديدة، وسيفلشها مرات ومرات، طالما كان ولاؤه لله والوطن والدستور والقانون، مهما كانت التضحيات الجسام. الرحمة للشهداء، والعهد للوطن، وخواتم مباركة على الجميع .