نشر موقع وزارة الخارجية الامريكية تقرير حول محاضرة للسيد دانيال بيجامين منسق مكافحة الارهاب في معهد السلام الاميركي خلال مشاركته في مجموعة عمل حول اليمن بمشاركة المعهد الديمقراطي الاميركي و السفيرين السابقين في اليمن توم كارجيسكي وبربارا بودين . وقال " إنني على ثقة بأن الكثير منكم أطلع على تقرير صحيفة الواشنطن بوست الأخير الذي نشر في (14أغسطس ) والذي ادعى ان محللي وكالة الاستخبارات المركزية يصنفون حاليا القاعدة في شبة الجزيرة العربية – في اليمن – بأنة التهديد الأكثر خطرا على الأمن الأمريكي اكثر خطر حتى من مركز القاعدة في باكستان اسمحو لي ان اقول اننا ليس لدينا مثل تلك التصنيفات وان مثل هذه البيانات ليس لها قيمة تذكر باستثناء تسليط الضوء على الخطر. الإرهاب الذي يظهر من اليمن بشكل قلقا أمنيا اساسيا ً للولايات المتحدة. لكن مركز القاعدة في باكستان يبقى المنظمة الإرهابية الأكثر إخافة وخطرا بشكل استثنائي حيث يواصل استهداف الولايات" واضاف " اليمن لايشكل قلقا أمنيا جديدا . تتواجد القاعدة في اليمن منذو ديسمبر 1992 على الاقل ، حين حاولت تفجير احد الفنادق في عدن بينما كان يتواجد فريق عسكري أمريكي هناك . وكان اولئك الجنود ، ربما تتذكرون ، في طريقهم الي الصومال لدعم بعثة الاممالمتحدة المتواجدة هناك وحدث ذلك قبل ثمانية اعوام تقريباً من الهجوم على المدمرة الأمركية يو إس إإس كول في 2000. ووجهت الحكومة اليمنية بدعم من من الولاياتالمتحدة ضربات قوية ضد تواجد القاعدة في اليمن عن طريق العمليات العسكرية واعتقال قادة اساسيين " مشيرا الى الاستراتيجية الاميركيو لمواجهة الأسباب الأساسية للاضطراب وتحسين الحكم الشيء الأساسي في هذا النهج يتمثل في بناء قدرة الحكومة اليمنية لمزاولة سلطتها وتوفير الأمن والخدمات لشعبها ولدعم هذه الاستراتيجية انخرطنا بشكل مستمر ومكثف مع نظرائنا اليمنيين – على أعلى المستويات وقد قام مسؤولون عسكريون ومدنيون كبار الإدارة – ومن ضمنهم نائب مستشار الأمن القومي برينا ، ومساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفيري فليتمان وقائد القيادة المركزية السابق الجنرال ديفيد بيتريوس ، وأنا أيضا- بزيارة اليمن لمناقشة كيفية مواحهة خطر القاعدة بشكل جماعي ومؤخرا استضافت جامعة الدفاع الوطني مجموعة من المسؤولين اليمنيين لأسبوعيين واستطيع ان احدثكم عن عدد كبير من الممثلين رفيعي المستوى من وكالات امركية عديدة التقوا تلك المجموعة بينما كانت موجودة هنا أنا نفسي التقيت معهم مرتين كما التقيت أيضا بممثلين لمنظمة حقوق إنسان يمنية وقال " ومن خلال اصدقاء اليمن تنخرط الولاياتالمتحدة مع شركاء دوليين بما في ذلك دول إقليمية في العمل مع الحكومة اليمنية لمساعدتهاعلى مواجهة عدد كبير من المشاكل منتدى اصدقاء اليمن الدولة الذي تشن قبل تسعة اشهر وفر بيئة للتنسيق الدولي وأوجد مجموعات عمل في الاقتصاد والحكم وكذلك في قضايا العدالة وفرض القانون ويساعد اصدقاء اليمن الدولة اليمنية في الأتي : - دعم حوار وطني سياسي وانتخابات برلمانية إجرائها في 2011 - التخطيط لإيجاد محاكم جديدة وتوسيع عمليات الشرطة والقضاء في المناطق النائية - الإعداد لخطط عمل للتخلص من التطرف - استئناف العمل للتنسيق والتطوير في أمن الحدود وسيعقد اصدقاء اليمن اجتماعا وزاريا نهاية هذا الشهر في نيويورك على خلفية إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة . إننا نشجع التقدم المحرز إلى الان ونتوقع مزيد من التعاون الدولي في هذا المجال ". وذكر في محاظرته " تعترف إستراتيجية الاممالمتحدة بأن اليمن لم يكن دائما لدية الإدارة السياسية او التركيز باهتمام لمعالجة مشاكله" . مضيفا " إننا نعمل بجد مع شركائنا الدوليين لمعالجة أمن اليمن وغيرها من التحديات إننا نشعر بالتشجيع لأن الحكومة اليمنية أبدت مزيدا من التصميم اكثر من اي وقت مضى لمواجهة القاعدة في شبة الجزيرة العربية الانخراط مع المجتمع الدولي بشأن قضايا انعدام الأمن الداخلي تثني الولاياتالمتحدة على اليمن بشأن عمليات مكافحة الارهاب التي قامت بها ونحن ملتزمون بمواصلة تقديم الدعم لمبادرات الاقتصاد والتنمية اود ايضا أن أوكد مجددا أن يكون شاملا ومستدامات مع الأخذ في الاعتبار مجموعة واسعة من العوامل السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في نهاية المطاف فإن الهدف من الجهود الأمركية والدولية هو يمن مستقر وامن ومحكوم بشكل فعال ونحن نعرف ان هذا يمثل تحديات على المدى الطويل لقد اتخذنا بعض الخطوات منذ تولي هذه الإدارة لمهامها واتخذنا خطوات نحو الحد من هذا التهديد في حين ان الحكومة اليمنية تصبح اكثر شفافية واكثر استجابة لاحتياجات مواطنيها فإن بذور التطرف والعنف ستجد ارض اقل خصوبة وستسود دينا ميكية اكثر إيجابية ومثمرة ". * موقع وزارة الخارجية الاميركية .