وجه القيادي المؤتمري، الشيخ حسين حازب، رسالة عاجلة إلى من قال إنهم يديرون معركة التفاهم والحوار من أجل خروج الوطن من الأزمة التي سببتها الجرعة.. وأضاف حازب، في حائطه على الفيسبوك: "يقول لكم أبناء الجوف ومأرب، إن أي اتفاق لا يشمل إيقاف الحرب العبثية في الجوف وبعض مديريات مارب، لاسمح الله، فإن هذا لا يعني إلا مؤامرة تتحملون مسؤوليتها أمام الله والوطن والتاريخ أنتم من أعلاكم إلى أدناكم.. لأنها حرب بالنيابة عن البعض منكم حكومة وقوى سياسية، وليس للجوف ومارب فيها غير القتل والتدمير.. واشار الى ان الحرب التي تدور في الجوف ومجزر ليست حرب قبليه بل هي حرب بين قوئ سياسيه مسميه معنيه. واضاف: خلوا القبائل على عوايدها واسلافها فربما ياتي يوم تكتشفوا ان القبائل بدون الحزبيه هي الحصن المنيع للجميع والذي تحاول الحزبيه ان تهدمه بمثل هذه التصرفات المكشوفه .