أكد علماء أن المخلوقات والنباتات التي تعيش في الأنهار والبحيرات هى الأكثر عرضة للتهديد على كوكب الأرض، وذلك لأن نظمها البيئية تنهار. ودعا العلماء إلى إقامة شراكة جديدة بين الحكومات والعلماء للمساعدة على احتواء حالات الانقراض التي تسبب فيها الإنسان بالتلوث وانتشار المدن والتوسع في إقامة المزارع لاطعام السكان الذين يتزايد عددهم وتغير المناخ والأنواع الغازية، وتهدف الحكومات على الصعيد العالمي إلى الحد من خسائر كل الأنواع بحلول عام 2010. وتزيد معدلات انقراض الأنواع التي تعيش في المياه العذبة "من أربع إلى ست مرات عن أقاربها الأرضية أو البحرية، ومن بين هذه الأنواع التي تعيش في المياه العذبة الأسماك أو الضفادع أوالتماسيح أو السلاحف. واتفق قادة العالم في قمة الأرض عام 2002 في جوهانسبرج على تحقيق "خفض كبير في المعدل الحالي لفقدان التنوع البيولوجي" بحلول 2010.