سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لاعتقادهم أن الحكم سيورث وأن أداء الرئيس أثناء فترة حكمه كان ضعيفاً. اليمنيون في أمريكا يقولوا للرئيس الصالح أن الوقت أصبح مناسباً لاعتزاله العمل السياسي
كشف استطلاع للرأي أجرأة مركز الراصد الإعلامي الذي يتخذ من نيويورك مقراً له نتائج لمطالب اليمنيين في الخارج يأتي هذا الاستطلاع خلافاً للمناشدات التي ما فتئ الإعلام الرسمي ينشرها بشكل شبه يومي عن أبناء الجاليات اليمنية في الخارج مطالبتهم رئيس الجمهورية العدول عن قراره عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة جاء استطلاع مركز الراصد الإعلامي -الذي يتخذ من نيويورك مقراً له- مغايراً لتلك المناشدات. إذ أكدت نتائج الاستطلاع أن الوقت المناسب قد حان لاعتزال الرئيس صالح العملي السياسي لاعتقادهم أن الحكم في اليمن سيورث وأن أداء الرئيس صالح أثناء فترة حكمه كان ضعيفاً. وقالت النتائج أن الجميع يريد وجود حكومة وحدة وطنية في الوقت الذي يعارضون فيه التوجهات الحكومية الحالية ويشددون على أن تحسن الوضع المعيشي أهم من أي شيء آخر.وأشارت النتائج أن الدولة اليمنية "فاشلة" والنظام غير ديمقراطي وأن مجلس ا لنواب لا يمثل الشعب تمثيلاً كلياً في الوقت الذي أشاروا فيه إلى إيمانهم بعدم قدرة المعارضة على خلق التغيير كونهم غير راضين عن أدائها، ويريدون شخصية إصلاحية لحكمه ويعتقدون أن تجمع المعارضة (المشترك) لا يملك مرشحاً. وأكد الاستطلاع -الذي أجري في الفترة بين (10 مارس إلى 14 مايو عام 2006م) ووجه إلى عينة تزيد عن (640 شخصاً) وبلغ عدد الأشخاص المستجيبين استجابة تامة ومقبولة (300) أي ما يقرب من (47%)، تألفت العينة المتجاوبة من 300 شخصاً في ثلاث ولايات (نيويورك ونيوجرسي وميتشغان) تراوحت أعمارهم بين (17-53) عاماً، وتم اختيار العينة اعتماداً على طريقة العينة العشوائية البسيطة " simple random sample " ومثلت شراح مختلفة للجالية- أكد أن 76.3% أجابوا ب"نعم" على أن الوقت أصبح مناسباً لاعتزال الرئيس صالح العمل السياسي، فيما أجاب 15.8% ب"لا". وعزا 21.1% إلى أن تأخر اللقاء المشترك عن إعلان مرشحه يأتي لوجود "صفقة مع الرئيس"، ليجيب نفس النسبة على أن السبب يأتي لعدم "وجود مرشح للمعارضة حتى الآن" فيما اعتبر 15.8% أنه يأتي "كتكتيك سياسي في المرحلة الراهنة". وحول ردة فعلهم على إعلان الرئيس صالح عدم ترشحه للرئاسة أشار 34.2% أنه "تكتيكاً سياسياً"، و7.9% قالوا أنهم لم "يصدقوا الإعلان"، فيما لم يصدق ما نسبته "0.0%" الإعلان. وعما إذا كانت نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون نزيهة أم لا أجاب 36.8% بأنها ستكون "غير نزيهة" وشكك 34.2% بنزاهتها بإجابتهم "ربما". وفي تقييمهم لأداء الرئيس صالح خلال فترة حكمه صوت 50.0% أنه كان "ضعيفاً" و28.9% ب"جيد" و 15.8% أنه "سيء جداً" و5.3% وصفوه بالممتاز. وبالنسبة لتوريث الحكم في اليمن شكك "39.5%" عند إجابتهم ب"ربما" ويعتقد 34.2% أن توريث الحكم سيتم فعلاً. وأظهرت نتائج الاستبيان أن 39.5% لم تكن راضية عن أداء المعارضة اليمنية، ولم يتأكد 21.1% من أداء المعارضة، فيما اعتبر 18.4% أن أدائها كان "نسبياً" ولم يحز رضاها عند المستطلعين سوى 5.3%. وأيد 28.9% المطالبة بالحد من صلاحيات رئيس الدولة، فيما رفض 21.1% الحد منها، ولم يبد اهتماماً بها 23.7%. وصوت 44.7% على "نسبية" تمثيل مجلس النواب للشعب كتمثيل حقيقي، حيث رفض 31.6% هذا التمثيل رفضاً قاطعاً، وصوت ب"نعم" 10.5%. وحازت "أولوية تحسين الوضع المعيشي" المركز الأول، ليأتي بعدها محاربة "الفساد الإداري والمالي" وينتهي عند مطالبة الحكومة الحد من "السلاح والانفلات الأمني" كقضايا أولوية ينبغي على الحكومة القيام بها خلال المرحلة القادمة.