أكد مسؤول بارز في وزارة الداخلية الصومالية الجديدة لشبكة (اي بي سي - نيوز) ان القوات الحكومية عثرت على العشرات من جوازات السفر الاجنبية، بما فيها جوازات سفر امريكية، مع القتلى التابعين لتنظيم القاعدة، والذين قضوا في المعارك بين القوات الاثيوبية والقوات التابعة لتنظيم المحاكم الاسلامية، في الصومال مؤخرا. واضاف المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن اسمه ان معظم جوازات السفر الاجنبية كانت سودانية وباكستانية ويمنية، وان بينها جوازات سفر امريكية وبريطانية واسترالية. واوضح ان جوازات السفر الامريكية عثر عليها في جيوب القتلى قرب مدينة «بيروي» الصومالية، وان حكومته تستعد لتسليمها الى الحكومة الامريكية. أكد مسؤول بارز في وزارة الداخلية الصومالية الجديدة لشبكة (اي بي سي - نيوز) ان القوات الحكومية عثرت على العشرات من جوازات السفر الاجنبية، بما فيها جوازات سفر امريكية، مع القتلى التابعين لتنظيم القاعدة، والذين قضوا في المعارك بين القوات الاثيوبية والقوات التابعة لتنظيم المحاكم الاسلامية، في الصومال مؤخرا. واضاف المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن اسمه ان معظم جوازات السفر الاجنبية كانت سودانية وباكستانية ويمنية، وان بينها جوازات سفر امريكية وبريطانية واسترالية. واوضح ان جوازات السفر الامريكية عثر عليها في جيوب القتلى قرب مدينة «بيروي» الصومالية، وان حكومته تستعد لتسليمها الى الحكومة الامريكية. وذكرت الشبكة ان مسؤولا استخباراتيا باكستانيا كان ابلغها سابقا ان حكومته حصلت على معلومات بشأن انتقال العشرات من مقاتلي القاعدة من باكستان الى الصومال، وذلك من ضمن عملية واسعة النطاق، ينفذها هذا التنظيم الارهابي ليس لتوفير المساعدات العسكرية والموارد المالية لقوات «المحاكم الاسلامية» فحسب بل لاقامة قواعد ومعسكرات تدريب في الصومال. من جهة أخرى كشف وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي أن عدداً من قيادات المحاكم الإسلامية الصومالية موجودون حالياً في اليمن، لإجراء حوارات معها للخروج من الأزمة التي تعيشها الصومال في الوقت الحاضر. وقال القربي في تصريحات صحفيه ان بعض تلك القيادات تتواجد حاليا في اليمن بغرض البدء في حوار معهم للتوفيق بينهم وبين الحكومة الانتقالية الصومالية، مشيرا إلى أن تواجدهم لن يخلق استياء الحكومة الصومالية والولايات المتحدةالأمريكية اللتان تلاحقان مقاتلي المحاكم وقياداتها، لانهم ليسوا من المطلوبين في الصومال أو للولايات المتحدة.. وشدد على أن معالجة الأوضاع المأساوية في الصومال لا تأتي بمزيد من العنف وإنما بالحوار والتوافق بين كافة الأطراف والعودة إلى المصالحة كطريق وحيد للخروج من دائرة العنف التي شهدها ويشهدها الصومال في الوقت الحاضر». وقال وزير الخارجية ان بلاده من اكثر الدول التي تعاني من آثار عدم الاستقرار في الصومال وما يرافقه من تدفق اللاجئين إلى الأراضي اليمنية. بالمقابل قال شهود عيان: إن آلاف الصوماليين نزلوا الى شوارع مقديشو أمس للاحتجاج على تواجد القوات الاثيوبية التي ساعدت قوات الحكومة الصومالية المؤقتة على طرد الاسلاميين. ورأى شاهد عيان من رويترز جنودا إثيوبيين يطلقون النار في الهواء لتفريق حشد من السكان. وقال أحد الاهالي ان متظاهرا اصيب بجروح. وقامت حشود تحمل هراوات وحجارة وتردد عبارة «تسقط اثيوبيا» بمسيرة في وسط مقديشو حيث قاموا باحراق اطارات السيارات والقاء الحجارة بالقرب من أماكن بيع عبوات البنزين.