اعتبر شباب الثورة بمحافظة تعز أن تحقيق الأمن والاستقرار هو مقدمة على طريق البناء والتنمية والتغيير الذي خرج من اجله الشعب اليمني يوم 11 فبراير. وعقب الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " تحقيق الأمن ... بناء وتنمية " هتفوا منددين بإسقاط مقترح مادة اعلان 11 فبراير عيدا وطنيا معتبرين ذلك خيانة لدماء الشهداء والجرحى كما رددوا الهتافات المؤيدة للجيش والداعية إلى الوقوف بجانبه في حماية الوطن مثمنين وقوفه إلى جانب ثورة الشعب السلمية دعوا كل أبناء تعز إلى الوقوف ومساندة مدير الأمن الجديد العميد مطهر الشعيبي. خطيب الجمعة - هشام الشرعبي - اشار إلى أن الشرعية جاء بالعقوبات الرادعة والقوانين الزاجرة التي تردع المجرمين من التمادي في غيهم ووقف جرائمهم في حق المجتمع والسكينة العامة وكل ذلك من اجل الأمن. واضاف : لا علم ولا تعلم ولا تعليم ولا نهضة ولا حضارة ولا بناء وتنمية الا بالأمن والاستقرار ونوه الى انه وفي رحاب الامن يامن الناس على حياتهم وارزاقهم واسرهم وحياتهم مؤكدا على ان الامن مطلب شرعي لاستقرار الحياة واقامة الحضارات وبناء نهضة المجتمعات والامم وهو عامل استقرار للإنسان للقيام بواجبه بتعمير الارض. وفي ثلاث رسائل له وجه الاولى الى ابناء الشعب اليمني حثهم فيها الى الاصطفاف يدا واحدا الى جانب ابناء القوات المسلحة والأمن الذين وقفوا الى جانب الثورة وضحوا من اجل الامن والاستقرار والثانية الى الذين يسعون من اجل افشال مؤتمر الحوار الوطني من الداخل والخارج . والثانية وجهها لمن قال انهم يسعون الى العودة الى القصر الجمهوري بالقول"هيهات ان تتحقق امالكم ولن تتحقق والشعب اليمني لكم بالمرصاد , وافي الرسالة الثالثه ذكر الحكومة باسر الشهداء والجرحى والمخفيين قسرا من شهداء ثورة 11 فبراير والذين لا يزالون وراء القضبان حتى اليوم ومنهم من لا يعلم مكانهم حتى اللحظة حيث طالب من الحكومة معالجة هذا الملف والعمل من اجل إطلاق المعتقلين من شباب الثورة والكشف على المخفيين قسرا. وتساءل الشرعبي : اين لجنة التحقيق المستقلة من الجرائم التي تمارس ضد ابناء الشعب اليمني؟ واين اللجنة المستقلة بالتحقيق بجرائم النظام السابق ضد شباب الثورة؟ واين نتائج التحقيق في الهجوم على مجمع العرضي .