ظهر سخط الإصلاح واللواء علي محسن عبر الوسائل الإعلامية التي يديرونها عن التعيينات العسكرية الأخيرة وتقديمها باعتبارها نتاج ضغوط عسكرية وإعادة صناعة النظام القديم والسبب يكمن باستبعاد الرئيس لقائد قوات العمليات الخاصة المحسوب على اللواء علي محسن والمنتمي لحزب الإصلاح وكذا تعيين موالين له في اهم الألوية وهي قوات الخاصة المرابطة في عصر بالإضافة إلى القيادة العامة للشرطة العسكرية كما يتشارك صالح ومحسن الغضب نفسه من استكمال استبعاد قادة سنحان من الألوية المؤثرة داخل العاصمة حيث تم ابعاد العقيد محمد القاضي من قيادة اللواء الرابع مدرع احتياط ويعد من أهم الألوية المتواجدة في معسكر 48 ليتولى قيادة اللواء 137 في شبوة كما تم تعيين عبد العليم مقولة { سنحان } اركان حرب للخاصة وهذا الأخير لم يكن يمسك منصب مهم أثناء قيادة احمد علي للحرس ومن تم تعيينهم من قيادة الحرس وهي قيادات مدربة كان قد تم استبعادها في عهد قائد الحرس السابق وضاعف الغضب أن من هم محسوبين على علي محسن تم تعيينهم كأركان حرب وخارج صنعاء وسننتظر تداعيات القرارات بحسب مايجيده المستشار ولعل رد فعل اشتراط تسليم الفرقة بإنها اعتصام الجامعة ليس إلا مؤشر فقط والسؤال هل سيبني الرئيس على هذه القرارات أم أنه سييحبطها بقرارات ترضية بديلة لننتظر