أكد وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطاني شهيد مالك، زيارته لليمن بأنها "كانت تجربة رائعة"، وبينت له "بأن اليمن بلد أمامه مستقبل ملؤه التحدي، لكن لديه كذلك الكثير من الفرص". وكشف – في تعليق لجريدة العرب العالمية الصادرة من لندن- بأنه التقى خلال زيارته لليمن بعدد من الشخصيات الملتزمة بجعل اليمن أفضل وأكثر أمنا ورخاء، وأنها شهدت حماسا يسري بين من يساعدون على إحداث التغيير وتحقيق تحسن ملموس في حياة الشعب اليمني. وأكد الوزير دعم المملكة المتحدة لليمن وزيادة المساعدات إلى 100 مليون دولار سنويا بحلول عام 2010/2011 حيث قال: "تعتبر المملكة المتحدة من أشد الداعمين لليمن: فقد استضفنا مؤتمرا دوليا في لندن بالعام الماضي جمع العديد من الدول والمنظمات الأخرى التي لديها رغبة مماثلة بتقديم الدعم لليمن؛ وسوف نزيد من المساعدات المالية التي نقدمها لليمن إلى 100 مليون دولار سنويا بحلول عام 2010/2011؛ وإننا لملتزمون بالشراكة على المدى الطويل. كما ندعم بشدة جهود حكومة اليمن، مع مساندتها في أولوياتها الرامية لمعالجة مشكلة الفقر، وكذلك بشكل خاص في الدفع قدما بأجندتها الإصلاحية." يذكر أن شهيد مالك كان من بين أول مسلمين اثنين ينتخبان في مجلس العموم البريطاني عام 2005، أصبح اليوم أول مسلم يتسلم منصباً وزارياً في حكومة بريطانية. وقد عين رئيس الوزراء غوردون براون مالك وزير دولة للتنمية الدولية في التشكيلة الحكومية الجديدة نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي، ليتسلم ملفات عدة منها الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وجنوب آسيا والصين وروسيا في وزارة التنمية الدولية التي تعتبر جزءا مهما من برامج السياسة الخارجية البريطانية لدعم الدول النامية. "نبأ نيوز" تورد النص الكامل للتعليق -- انقر هنا --