أعلن الاتحاد التعاوني السمكي دعمه لصمود الاشقاء في لبنان وفلسطين، بنسبة(5 بالمئة) من قيمة الإنتاج السمكي للصيادين في عموم المحافظات الساحلية والجزر اليمنية لليوم الاول من سبتمبر القادم، إضافة الى ثلاثة ملايين ريال مقدمة من الجمعيات السمكية. جاء ذلك خلال المهرجان التضامني الذي نظمه الاتحاد التعاوني السمكي اليوم بخيمة المقاومة تضامنا مع الشعبيين الشقيقين اللبناني والفلسطيني الواقع تحت وطأة وتسلط الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه الغاشم. وفي المهرجان حيا محمود ابراهيم الصغيري وزير الثروة السمكية صمود المقاومة اللبنانية وما حققتة من ردع للغطرسة الاسرائيلية.. وقال" ان المقاومة اللبنانية هي الدرع الوحيد الذي استطاع ان يمد يديه إلى الشعب العربي الفلسطيني الواقع منذ سنوات تحت تسلط الاحتلال الاسرائيلي". واضاف"إن عناصر القوى قد تحركت وبدأ الشارع العربي يستعيد قوتهوعزيمته في الوقت الذي بلغ فيه الكيان الصهيوني منحدرة الاول نحو شيخوخة الدولة وخروجها عن الوعي". واستنكر الصغيري الصمت الدولي المطبق ازاء الاعتداءات والمجازر الصهيونيةبحق الفلسطينيين والبنانيين، وتواري المنظمات الحقوقية التي لم تصدر اي بيان يدين تلك الانتهاكات والاعتقالات التي يمارسها الجيش الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني وقيادات المجلس التشريعي ومجلس الوزراء. ودعا وزير الثروة السمكية الى تقديم مختلف اشكال الدعم الرسمي والشعبي لأبناء الشعب اللبناني والفلسطيني لتعزيز ودعم صمودهما أمام العجرفة الاسرائيلية وآلتها الحربية التي تقترف ابشع المجازر. وكان على بن سبا رئيس الاتحاد التعاوني السمكي قد اشاد بالمقاومة الباسلة للشعبين اللبناني والفلسطيني واعتبر أن ما حققته من انتصارات قد أعاد الثقة الى وجدان المواطن العربي، واخرج الامة من حالة الخضوع والهزيمةإلى حالة الشجاعة والكرامة والنصر. وقال " أصبح الجميع ينظر إلى المقاومة كمرتكز أساسي لتوازن القوى وضمان حقيقي للسلام والاستقرار في المنطقة".. مشيرا الى ان حق مقاومة المحتل اقرته الاديان السماوية والمواثيق الدولية. كماالقيت في المهرجان قصيدتان شعريتان من قبل عمر بن عمر الضرير و سعاد خان حيتا صمود المقاومة اللبنانية ، ونددتا بالمواقف المتخاذلة التي حاولت وتحاولت اخماد المقاومة اللبنانية.