اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عدد من المحامين الفلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، اضافة الى محام من عرب عام 48م بتهمة تلقي توجيهات من حركة (حماس) لنقل رسائل لاسرى فلسطينيين ينتمون الى الحركة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اوفير غندلمان الناطق باسم رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله اليوم الاثنين "سمح بالنشر عن عملية مشتركة قام بها الشاباك (جهاز الامن الداخلي) والشرطة والجيش الاسرائيلي لاعتقال عدد من سكان مدينة نابلس في 24 فبراير الماضي بعضهم محامون، كما تم اعتقال مواطن هو محام عربي اسرائيلي من سكان قريبة البعنة في الجليل". وزعم الناطق "عمل المعتقلون بناء على تعليمات حركة حماس، وقيادة حماس في الخارج استخدمت هؤلاء المحامين كذراع لادارة نشاطاتها داخل السجون الاسرائيلية". كما ادعى قائلاً "استغل المحامون وظيفتهم التي تمكنهم من الانفراد والحفاظ على لقاءاتهم السرية مع المعتقلين لتمرير الرسائل، وخلال اعتقال المحامين ضبطت عشرات الرسائل التي بعثت بها حركة (حماس) من قياداتها في السجن الى الضفة الغربية والى خارج البلاد وبالعكس". واشارت الوكالة الى ان جميع المعتقلين يعملون جميعا في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان في نابلس، وهم محامي يدعى فارس رياض فارس ابو حسن (46 عاما) من مدينة نابلس ويمثل معتقلين فلسطينيين امام المحاكم العسكرية، ومحامي يدعى محمد احمد حسين عابد (42 عاما) وهو مواطن من عرب 48م من قرية البعنة في الجليل، اضافة الى محامي يدعى اسامة هشام مقبول (35عاما) من مدينة نابلس وكان معتقلا لانتمائه لحركة حماس ومثل معتقلين فلسطينيين امام المحاكم العسكرية الاسرائيلية. كما تم اعتقال احمد حامد بيتاوي (36عاما) الذي كان يعمل في مؤسسة التضامن الدولي كمسؤول عن العلاقات مع قطاع غزة، اضافة الى سكرتيرة المؤسسة نارمين فيصل ممدوح سالم (40عاما) وكلاهما من مدينة نابلس. واكد المتحدث بان هناك عدداً من قيادات حماس الذين تم الافراج عنهم ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط غادروا الى الخارج وكانوا متورطين في قضية المراسلات التي غطتها مؤسسة التضامن . كما زعم تورط سجناء فلسطينيين بشكل مباشر في التخطيط لخطف جنود اسرائيليين من اجل اطلاق سراحهم في عمليات تبادل.