معركة الساحل الغربي هي معركة الانتصار اليماني المبين نهاية التحالف الباغي كنهاية فرعون غرقاً في البحر الأحمر مغريات ملء الفراغ وصفقات السلاح وهم فرنسي لتحقيق حلم قديم تحالف العدوان ومرتزقته يصعدون في كل الجبهات بعد الانتصارات الملحمية الاسطورية في عملية «البنيان المرصوص» وفي هذا التصعيد هناك ما هو للمشاغلة وما هو ذو طابع تكتيكي بهدف الحيلولة دون استعادة مدينة مأرب والحزم بالجوف من أجل تشتيت القوى وهذا ما عملوا عليه منذ إعلان هذا العدوان الاجرامي حربه على اليمن وأبنائه، تقرير: طاهر العبسي- أحمد الزبيري وبحكم طبيعتهم لا يفهمون انهم فشلوا في خمسة وأربعين جبهة امام الابطال الشجعان الميامين مجاهدي الجيش واللجان الشعبية رغم كل ما حشدوه من امكانيات عسكرية بشرية وتسليحية واعلامية والسيطرة الجوية والاقمار الاصطناعية وطيران التمويل الجوي بالوقود والدعم اللوجستي الاستخباري الامريكي الاسرائيلي الغربي، إلا ان كل هذا باء بالفشل الذريع لكنهم لا يتعلمون، وكان يفترض بهم ان يتعلموا من هزائمهم في عملية «نصر من الله» وعملية «البنيان المرصوص» ولكن من أين لأنظمة لا تملك قرارها مغرورة بوهم القوة الامريكية ان تتعلم ومن أين المرتزقة باعوا انفسهم بفتات المال النفطي النتن ان يتعلموا.. انهم عبيد مأمورون ثمنهم معهم من اكبرهم الى أصغرهم حتى بعد ان فهموا انهم ليسو إلا حطباً لمحارق النظام السعودي الاماراتي لتدمير اليمن، وهذا يمكن استنتاجه ببساطة من دروس المواجهة التي نجدهم فيها يولون الادبار رغم ما يمتلكون من عدة وعتاد التي يتركونها على ارض المعركة غنائما للقوات المسلحة المدافعة عن وطنها وشعبها انتصارا لحاضره ومستقبله الحر المستقل. التصعيد في كل الجبهات ولكن يعتبرون الساحل الغربي جبهتهم الرئيسية والتي يريد أن يؤكد فيها مرتزقة الامارات انهم هم الورقة الرابحة وليس التنظيم الاخواني «حزب الاصلاح» خاصة بعد أن حصلوا على ايحاءات بأنهم هم القوة الذنبية الرئيسية بعد الزيارات الى السعودية والمتزامنة مع تحركات ولقاءات رأس العمالة لدويلة الامارات مع سفراء بعض دول غربية منخرطة في العدوان على اليمن وخاصة فرنسا التي تحاول في الآونة الاخيرة ايجاد مكان لها في ظل الانشغال الامريكي بمحاكمة ترامب والسنة الانتخابية التي المعتوه ترامب يسعى الى تحويلها الى رئاسة أبدية تضع ربما نهاية للإمبراطورية الامريكية وانشغال بريطانيا بترتيب نفسها بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي لاهثة وراء المهرج جونسون عله يعيدها الى أزمنة لا تعود لأن التاريخ لا يرجع الى الخلف. وهذا كله يجعل صبي فرنسا المتصابي الى ادوار اكبر منه «ماكرون» يعتقد ان الجو قد خلا له، لهذا يبيض ويصفر لأملاء فراغات في منطقتنا هذه المرة لن يملأها إلا أبناؤها، واليمن نموذج ينبغي على فرنسا فهمه ولأنها لم تفهم تورط نفسها للعب دور في معركة الساحل الغربي وفي تعويض ما فشل فيه الامريكان والبريطانيون في حماية نظام بني سعود من ضربات صواريخ وطيران اليمانيين المسير، بوضع منظومة دفاعاتها الصاروخية لحماية منشآت النفط والسواحل السعودية في حين ان في ذلك اشارة واضحة الى استمرار الدور الفرنسي في المعركة التي يحضرون لها في الساحل الغربي والتي كان يفترض من فرنسا ان تتعلم مما حصل لها في هذه المعركة قبل أكثر من عامين ونصف، ولكن على ما يبدو أن اغراءات صفقات الاسلحة اكبر من محاذير تورط فرنسا في اليمن والدم اليمني وشحنة السفينة السعودية «بحر ينبع» المطاردة تأكيد لتورط فرنسا غير المحسوب العواقب. معركة الساحل الغربي ستكون هي المعركة الفاصلة في الانتصار اليماني والذي سنستعيد فيه الشواطئ والبحر والجزر من ميدي الى المهرة ومن بوابة المحيط الهندي «سقطرى» الى آخر جزيرة يمنية في البحر الأحمر، وسوف تكون نهاية هذا التحالف الطاغي الباغي كنهاية فرعون وجنوده.. أما المرتزقة وسوف تبتلعهم رمال سواحل تهامة وهي معركة سنكتمل بها آيات النصر اليماني في هذا الزمان.