علمت "26سبتمبرنت" أن الاتصالات العربية مازالت جارية من أجل تحقيق الإجماع إلى عقد القمة العربية الطارئة ويخشى الكثيرون من أن انعقاد القمة في ظل غياب الإجماع أو تغيب عدد من الدول العربية المعنية بالملف الفلسطيني قد يؤدي إلى حدوث انقسام عربي وعدم تحقيق القمة لأهدافها في الخروج بموقف عربي موحد تجاه العدوان الإسرائيلي وإنهائه. قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية ان جهود القيادة السياسية لم تتوقف لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشر يف واستمرت اليمن تبذل الجهود والاتصالات مع العديد من الأطراف العربية والفلسطينية للعمل على وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر كما دعا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أول يوم للعدوان الإسرائيلي إلى عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف عربي موحد إزاء العدوان الإسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في غزة وانطلاقا من هذا الحرص قبلت اليمن الدعوة إلى عقد القمة العربية الطارئة التي دعا إليها سمو أمير دولة قطر الشقيقة وستشارك فيها إذا ما اكتمل النصاب لانعقادها وفقاً لميثاق الجامعة العربية وأعرب المصدر عن أمله أن تعزز هذه القمة من وحدة الصف العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتحقيق المزيد من التضامن للدفاع عن الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم.