في منطقة الحيمة لم يكن الزوج (م.) يعلم أن زوجته المحويتية (ق) تقوم بخيانته مع أحد أقربائه بشكل يومي وتخلف من تلك العلاقة ثلاثة أطفال، بقي اثنان منهم ومات الثالث، وحتى أهالي المنطقة لم يكونوا يعرفوا سوى أن المذكورة قد خلفت ستة أولاد من زوجها محمد الذي غاب عنها أيضاً طيلة كل هذه الفترة، ولم يكن يعلم أن قريبه والذي يسكن معه في نفس المنزل سيخون صلة القرابة والعيش والملح، وكذلك زوجته التي سمحت له بوطأها على فراشه وهي على عصمته، وفي منزله فيقدما على فعلتهما وتكون الحصيلة ثلاثة أطفال زنا.. (ع.ي) قريب الزوج والذي استغل فرصة عدم الشك بسلوكه وهو غير متزوج.. فقد توفر له ما يطلبه من الزواج بالمجان.. ووقت ما يشاء ومارسا الاثنان المتعة دون معرفة أحدحتى بلغ به التمادي حد إقناع عشيقته المخلصة له بالهروب معه دون استئذان زوجها أو طلب الطلاق منه فوافقت على الفور وراحا بعدها يكملا ما بدآه في درب المتعة المحرمة والاحتضان الآثم متنقلين بين أكثر من مكان معتبرين نفسيهما أكثر من مجرد زوجين حتى تم القبض عليهما مؤخراً ليمثلا أمام النيابة بتهمة ارتكاب فاحشة الزنا بتمكين المتهمة لعشيقها دون إكراه أو شبهة وإنجابها منه ثلاثة أطفال سفاحاً. وقد تم اتخاذ الإجراءات بشأنهما وإحالتهما إلى المحكمة لينالا العقوبة الشرعية المقرة. ------------