قال المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل إن عدد القتلى في الأيام الأخيرة في العراق بعد أن اجتاح متشددون إسلاميون مدينة الموصل قد يصل إلى المئات. وأضاف يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران أن مكتبه تلقى تقارير تفيد بأن أعمال القتل شملت إعدام 17 مدنيا يعملون في الشرطة بالإضافة إلى موظف قضائي في وسط الموصل. وأفاد بأن 4 نساء انتحرن بعد تعرضهن للاغتصاب واختطف 16 أردنيا وأن سجناء أخرجهم المسلحون من السجن يسعون للانتقام من المسؤولين عن حبسهم. وقال: "لدينا أيضا تقارير تشير إلى أن القوات الحكومية ارتكبت كذلك تجاوزات وخاصة قصف مناطق مدنية في 6 و8 من يونيو/حزيران... هناك مزاعم بأن ما يصل إلى 30 مدنيا قتلوا." من جانبها نددت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بالإعدامات وأعمال العنف المتكررة التي يرتكبها مسلحو "داعش" في حق العراقيين. وأكدت بيلاي أن تقارير أولية تشير إلى مقتل المئات خلال الأيام الماضية وإصابة نحو ألف شخص، بعد سيطرة مسلحين على مناطق في العراق. وعبرت بيلاي عن قلقها الشديد من تصاعد العنف ومن التطورات الأخيرة في الموصل، حيث أشارت تقارير إلى قيام مسلحي "داعش" بإطلاق سراح سجناء وتزويدهم بالسلاح.