نشر صباح اليوم وكيل نيابة صيرة الإبتدائية بمحافظة عدن عبدالرحمن غالب ياسر إعلانا قضائيا في صحيفة 14أكتوبر الحكومية يطالب بموجبه حضور المتهم عبدالجبار سلام سعيد في قضية جنائية ما لم ستتم محاكمته باعتباره فارا من وجه العدالة. و جاء في الإعلان القضائي الذي تم نشره في العدد 15657 في الصفحة الثامنة من صحيفة 14أكتوبر الحكومية الصادرة في عدن و المُذيّل باسم وكيل نيابة صيرة الإبتدائية بمحافظة عدن عبدالرحمن غالب ياسر بأن محكمة صيرة أقرّت في جلستها المنعقدة يوم السبت الموافق 5/1/2013م بأن على المتهم عبدالجبار سعيد سلام في القضية الجنائية رقم 88 لعام 2012م الحضور في الجلسة المنعقدة خلال شهر من تاريخ الإعلان ما لم ستتم محاكمته وفق قواعد المتهم الفار من وجه العدالة. و كانت نيابة صيرة الابتدائية بمحافظة عدن وجهت في وقت سابق إلى مدير الشرطة القضائية أمر قبض قهري ل"عبدالجبار سلام سعيد" و مدوّن محل اقامته ب"كريتر – التلال" و سبب القبض "كونه امتنع عن الحضور واستلام الإعلان المحرر من قبل النيابة.."؛ و هو حدث حسب متابعين لم تشهده الساحة الرياضية من قبل. وكان عبدالجبار سلام سعيد في وقت فائت من العام الماضي استغل منصبه كأمين عام في الإدارة المؤقتة للتلال وأساء استخدام منصبه و اسم نادي التلال من خلال تحرير مذكرة رسمية إلى جهة خاصة مُسيئا فيها لعضو جمعية عمومية لنادي التلال؛ ما أدى إلى قيام الأخير برفع دعوى في النيابة مُتهما أمين عام اللجنة المؤقتة لنادي التلال بسوء استخدام اسم النادي والاساءة إليه شخصيا. و في موضوع متصل بنادي التلال في سياق أزمة فراغ إداري يعيشها منذ فترة ليست بالقصيرة؛ قام محافظ محافظة عدن وحيد رشيد بتاريخ 2/1/2013م بتعيين أشخاص مُدانين وفقا لتقرير رسمي صادر من الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة في لجنة مؤقتة تختص بإدارة نادي التلال الرياضي فضلا عن تعيين أعضاء في الإدارة المؤقتة الفائتة كأعضاء جدد في الإدارة الجديدة مثل عبدالجبار سلام سعيد و قيصر علمي. و كان الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمحافظة عدن كشف في تقرير حديث له – (صادر بتاريخ 24/9/2010م) من قبل مديره محمد عوض ثابت مُوجهاً إلى رئيس نادي التلال عن الأمور المالية في التلال عن عام 2010م فسادا مهولا في نادي التلال، مُتهما اياها بالمغالطة في تقريرها المالي؛ ذاكرا أن موارد نادي التلال خلال العام 2010 وصلت مبلغاً كبيراً بلغ 288 مليوناً و577 ألفاً و316 ريالاً، وتنوعت مصادر تلك الموارد غير أن أبرزها 48 مليوناً و396 ألفاً و500 ريال من الرئيس الفخري أحمد علي عبدالله صالح وبعض الجهات والأفراد، و26 مليوناً و472 ألفاً و166 ريالاً مخصصات النادي من وزارة الشباب والرياضة، والجزء الأكبر 148 مليون ريال كتسهيل ائتماني من بنك التسليف الزراعي (كاك بنك)، و حدد التقرير أن إجمالي صرفيات النادي بلغت فقط خلال 2010م رقماً قياسياً إذ وصلت إلى 335 مليوناً و412 ألفاً و430 ريالاً، فيما بلغت موارد النادي خلال العام ذاته 288 مليوناً و577 ألفاً و316 ريالاً، وبفارق بين الموارد والمصروفات وصلت إلى 46 مليوناً و583 ألفاً و114ريالاً، وتوزعت تلك الصرفيات في أمور عديدة تم الإنفاق عليها ببذخ وأضعاف العامين اللذين سبقاه.
