حصل "يمن برس" على قصيدة لشاعر يمني تفخر باليمني وبتاريخه المجيد كما أنها تهاجم الحوثي وتكشف أكاذيبه، وتؤكد المضي في مقاومة مشروعه الكهنوتي. وجاءت القصيدة لتعارض قصيدة "سجل أنا عربي" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. سجل.. أنا يمني ملأت الإرث والتاريخ بالأمجاد من زمنِ بنيت السدّ في مارِبْ عبرتُ البحر في قارِبْ نصرتُ الدينَ والإسلامَ كُنْتُ حسامَهُ الضَّارِبْ ليأتيَ آخرَ الزمنِ إلينا "سيّدٌ" بِدْعَه سليل العزّ والرفعَهْ يسوم بلادنا الخدعَهْ ليسقطَ جيشُهُ الجُرْعَهْ فصرنا ندفع السبعَهْ ويغضبُ إن تذمّرْنا ولم نَتَقَبَّلِ الصفعَهْ ويغضب إن تساءلنا لماذا نأكلُ "الضفعَهْ"؟!! لماذا دُمّرت بلدي؟!! لماذا بعتها سلعَهْ؟!! لماذا؟!!.. لا أرى سبباً فهل نقضي بلا سببِ وهل نُشرى بلا ثَمَنِ فيا عجبي * * * * * * * * * سجّلْ.. أنا يمني عدوّي "سادةُ" النسبِ اذا انتسبوا فنسبتُهم إلى "حمّالةِ الحطبِ" معاذ الله أنسبُهُمْ إلى "الحَسَنَينِ" بالكَذِبِ فهم كذبوا وهم قتلوا وقوت صغارنا أكلوا وفوق رؤوسِنَا نزلوا نوائب ليس تُحْتَمَلُ فهل أجدادهم فعلوا!! إذا ما ارتبت في حسبِ فحسبك "سادة" الفِتَنِ إذا نُسِبوا لخيرِ نبي * * * * * * * * * أنا يمني أنا موتٌ بلا كفنِ أنا ويلٌ لمن شقّا عصانا وادّعى حِذْقَا بأن أصولَهُ أرقى وأن مياهَهُ أنقى ألم يعلم بأن الله أحسن روحنا خلقا وبين الناس يا "قنديل" عند الله لا فرقَا سوى بالدين والتقوى ونحنُ بصدقنا أتقى وأنت "بتقيةٍ" تشقى وتغسل عقل من تبعوك بالتضليلِ في الكُتِبِ تُقَاتِلُ دائماً بالقَوْلْ بكذْبٍ ساذجٍ معسولْ قتلنا الغولْ.. رميناهم بأحجارٍ بعون الله من سجّيلْ جعلناهم بفضل الله عصفاً يابساً مأكولْ مَنِ الفاعلْ؟! مَنِ المفعولْ؟! غلبناهم بأسيافٍ من الخشبِ وبالخُطَبِ وذكرى سيف ذي يزنِ تُلَفْلِفُ بي * * * * * * * * * أنا يمني إلى قحطانَ منتسبي جدودي صفوة العرَبِ أنا السبئيّ ذو الهمَّهْ وشعبي عاقدٌ عزمَهْ بأن لا تُهزمَ الأمّهْ وأن لا يرجعَ الكهنوتُ يسقي شعبنا ظُلْمَهْ إماميون لا عهدٌ لهم كلا ولا ذمَّهْ لهم نسبوا انتصاراتٍ "كأعزبَ سُرَّ بالتُّهْمَهْ" وأرضي منبع الحِكْمَهْ ونورِ الحقِّ في الظُّلْمَهْ يُبَدِّدُ نورُهُ العُتْمَهْ وأرض البنّ والعِنَبِ إلى صنعا سيأتي الخيرُ والأطياب من عدنِ أنا يمني .. أنا يمني